نيويورك – تكثف السلطات بحثها عن المسلح الذي أطلق النار على الرئيس التنفيذي لشركة UnitedHealthcare بريان طومسون، حيث ظهرت أدلة جديدة بعد ما يقرب من أربعة أيام من الهجوم الوقح الذي أرسل موجات صادمة عبر الشركات الأمريكية.
ويعتقد المحققون أن المشتبه به غادر مدينة نيويورك على متن حافلة بعد وقت قصير من إطلاق النار لكنه ترك وراءه حقيبة ظهر في سنترال بارك، والتي تخضع الآن لتحليل الطب الشرعي.
قُتل طومسون، وهو أب لطفلين ورئيس أكبر شركة للتأمين الصحي في البلاد، خارج أحد الفنادق خلال مؤتمر المستثمرين الخاص بالشركة.
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة المهاجم الملثم وهو يفر من مكان الحادث على دراجة هوائية قبل أن يستقل سيارة أجرة في طريقه إلى محطة الحافلات.
وتشتبه الشرطة في أن مطلق النار، الذي أخفى هويته بالكامل تقريبًا خلال فترة وجوده في المدينة، استخدم هوية مزورة ودفع نقدًا مقابل الإقامة في نزل في مانهاتن.
كشف رئيس المباحث جوزيف كيني عن تفاصيل مروعة حول الهجوم، مشيرًا إلى أن السلاح ربما كان مسدسًا بيطريًا وأن الذخيرة كانت تحمل كلمات “تأخير” و”رفض” و”إيداع” – في إشارة محتملة إلى انتقادات شركات التأمين. الممارسات.
وعرض مكتب التحقيقات الفيدرالي مكافأة قدرها 50 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله، بينما تواصل الشرطة تحليل أدلة الحمض النووي وتتبع تحركات المسلح.
ودفعت جريمة القتل شركات التأمين الصحي في جميع أنحاء البلاد إلى إعادة تقييم البروتوكولات الأمنية، حيث قامت بعض الشركات بإغلاق مكاتبها مؤقتًا وإزالة الصور التنفيذية من مواقع الويب.
تمثل وفاة طومسون نهاية مأساوية لمسيرته المهنية التي استمرت قرابة عقدين من الزمن في شركة UnitedHealthcare، حيث شغل منصب الرئيس التنفيذي لأكثر من ثلاث سنوات.
وتعهدت الشركة بدعم عائلة طومسون وتعهدت بالتعاون مع المحققين في السعي لتحقيق العدالة. — الوكالات