|

وفقا لما تنبأت به استطلاعات الرأي، لم ينجح الناخبون الستة في قرية ديكسفيل نوتش الصغيرة في غابات ولاية نيوهامبشير عند حدود الولايات المتحدة الشمالية مع كندا، في الفصل بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية.

وكعادتها منذ العام 1960، بدأت في هذه القرية عند منتصف ليلة الثلاثاء عمليات الاقتراع ما يجعلها تحمل لقب “الأولى في الأمة” (First in the Nation).

واستغرقت عمليات التصويت دقائق معدودة فقط وكذلك فرز الأصوات وإعلان النتائج، وآلت 3 أصوات للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس و3 أخرى لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب.

وتسمح القوانين الانتخابية في ولاية فيرمونت الصغيرة -الواقعة في شمال شرق البلاد للبلديات التي يقل عدد سكانها عن 100 نسمة- بفتح مراكز الاقتراع اعتبارا من منتصف الليل وإغلاقها عندما يدلي جميع المسجلين على اللوائح، بأصواتهم.

ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت في أميركا 230 مليون ناخب، ولكن نحو 160 مليونا منهم فقط مسجلون، ومع ذلك، تسمح نصف الولايات الـ50 تقريبا في الولايات المتحدة بالتسجيل في يوم الانتخابات، في حين يستطيع المواطنون التصويت دون تسجيل في ولاية داكوتا الشمالية.

وقد صوت أكثر من 70 مليون شخص بالفعل من خلال صناديق الاقتراع البريدية أو في مراكز الاقتراع المبكر بهذا الاستحقاق الذي وصف بأنه الأكثر تنافسا وتشويقا في تاريخ الانتخابات الأميركية، وسط مخاوف من أعمال عنف قد تلي إعلان النتائج.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version