تقرير الجريدة السعودية

الرياض – أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، على طموح المملكة لأن تصبح شريكا اقتصاديا مهما في تونس.

جاء ذلك خلال ترأسه وفد المملكة في الاجتماع الحادي عشر للجنة السعودية التونسية المشتركة بتونس.

وشدد الخريف على ضرورة استكشاف فرص الاستثمار والتعاون مع القطاع الخاص لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز مستويات التجارة.

وأشار الخريف إلى التراث الديني والثقافي والاجتماعي المشترك بين السعودية وتونس، معتبراً إياه أساساً قوياً لتعميق العلاقات السياسية والاقتصادية.

وأشاد بدعم تونس المستمر للمملكة العربية السعودية في مختلف المحافل الدولية وأعرب عن امتنانه لدعم تونس لملف الرياض لاستضافة معرض إكسبو 2030 وكأس العالم لكرة القدم 2034.

وتم خلال اللقاء التوقيع على سبع مذكرات تفاهم في مجالات مختلفة منها الصناعة والسياحة والبيئة والبحث العلمي الزراعي والأرصاد الجوية والمناخ والمياه والعمل.

وتعكس هذه الاتفاقيات التزام البلدين بتوسيع تعاونهما.

كما أعرب الخريف عن ارتياحه لمنتدى الاستثمار والشراكة السعودي التونسي المقبل، والذي استقطب أكثر من 300 مشارك من كيانات القطاع الخاص السعودي البارزة.

وأعربت وزيرة المالية ووزيرة الاقتصاد والتخطيط المؤقتة سهام نمسية عن اعتزازها باستضافة هذا الحدث الهام في تونس.

وشددت على عمق العلاقات بين البلدين وحرصهما على تعزيز التعاون بما يعود بالنفع على شعبيهما وازدهار المنطقة العربية اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وسلامها وأمنها.

وأكد نمسيا أن الحدث سيوفر فرصة للحوار والاتفاق على برامج لتعزيز التعاون المثمر والوصول إلى فرص الاستثمار وتطوير الأعمال وتبادل الخبرات.

وتتوقع أن يؤدي ذلك إلى تعزيز سلاسل القيمة العالمية والاستفادة من نقاط القوة في الاقتصادين التونسي والسعودي.

كما نوهت بدعم المملكة العربية السعودية لمسيرة التنمية في تونس في ظل القيادة الحكيمة لكلا البلدين.

وأشار نمسيا إلى أن مجالات التعاون تنوعت لتشمل الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لتكون مثالا قويا على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.

وهنأت الوزيرة التونسية المملكة العربية السعودية بفوزها باستضافة معرض إكسبو 2030 وترشيحها لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034، الأمر الذي تعتقد أنه سيخلق فرصا جديدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية وإقامة شراكات فعالة بين رجال الأعمال والمستثمرين في كلا البلدين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version