اتحاد متحف. – صورة ملف
تستضيف هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) مخيمات صيفية في متحف الشندغة ومتحف الاتحاد الشهر المقبل.
يهدف المخيم المخصص للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 12 عامًا إلى توفير مساحات واسعة للإبداع وتنمية مهارات الأطفال وإثراء معارفهم. يتماشى ذلك مع جهود الهيئة لإنشاء نظام بيئي إبداعي مستدام يدعم ويمكّن المواهب الشابة ويلهم الأجيال القادمة ويعزز علاقتها بالتراث الإماراتي.
المعسكر الصيفي للمغامرين الصغار في متحف الشندغة تحت شعار “رحلة من الأرض إلى البحر” على مدى أسبوعين ، الأول من 17 إلى 21 يوليو والثاني من 24 إلى 28 يوليو. اكتشف التراث الإماراتي وتعرف على تاريخ دبي والإمارات العربية المتحدة.
في جميع أنحاء المخيم في متحف الشندغة ، سيغوص الأطفال في رحلة مغامرات تراثية الجذور. سيتعرفون على المهنة التقليدية للغوص لاستخراج اللؤلؤ وطرق استخراج اللؤلؤ ، والتي كانت مصدر رزق لسكان دبي على مدى عقود. سيتعرفون أيضًا على تفاصيل البيئة البحرية المحلية والمهن والحرف التقليدية التي عمل فيها سكان الساحل. سيتابع الأطفال مغامراتهم الصحراوية من خلال فهم الإبل والتفاعل معها وسوف يطيرون عالياً مع الصقور ويسمعون عن عوالمهم.
سيستضيف متحف الاتحاد المخيم الصيفي المستكشف الذي تنظمه دبي للثقافة لمدة أسبوعين ، الأول من 10 إلى 14 يوليو والثاني من 17 إلى 21 يوليو. المخيم هو رحلة استكشافية تعليمية مليئة بالأنشطة الترفيهية والثقافية التي تمكن الأطفال من التعلم عن تاريخ اتحاد الإمارات الحافل ، وأبرز الأحداث التي شهدتها الفترة من 1968 إلى 1972 ، وحكايات الآباء المؤسسين ، بالإضافة إلى السماح لهم بتخيل مستقبل الدولة.
ضمن برنامج متحف الاتحاد ، الذي يدور حول فكرة الاستكشاف ، سيتمكن الأطفال من السفر عبر الزمن إلى عام 1968 ، حيث يمكنهم استكشاف الاختلافات في جغرافية الإمارات السبع من الماضي إلى الحاضر باستخدام مهام تفاعلية وجذابة ركز على فكرة السفر عبر الزمن وكيف كانت الحياة هنا حينها. سيحاولون تجسيد قصة الاتحاد ومفاهيمه الرئيسية وكل ما يتعلق به ، كما سيتم تدريبهم على تصميم جولات المتحف.
وأكد عبدالله العبيدلي القائم بأعمال مدير متحف الشندغة على أهمية المعسكرات الصيفية. ونسعى من خلال المخيم الصيفي للمغامرين الشباب إلى تعريف الأجيال القادمة على ثراء التراث الإماراتي وأهمية الحفاظ عليه مما يعزز وجوده في وجدانهم ويساهم في تعميق علاقتهم بالهوية الوطنية. يتضمن برنامج المخيم مجموعة متنوعة من ورش العمل التعليمية والثقافية والأنشطة المتعلقة بالبيئات البحرية والصحراوية المحلية. فهو يجمع بين الأصالة المستوحاة من هذه البيئات والحداثة التي تعكس روح دبي “.
أكد عبد الله الفلاسي مدير متحف الاتحاد أن المخيمات الصيفية هي وجهات مثالية لجذب الأطفال ، حيث تساعدهم على تطوير مهاراتهم الفكرية وتعزيز قدرتهم على تحمل المسؤولية وبناء العلاقات الاجتماعية ، مضيفًا: “من خلال مخيم إكسبلورر الصيفي ، نسعى لاكتشاف مواهب الأطفال وقدراتهم وتحفيزهم على الإبداع من خلال سلسلة من ورش العمل والأنشطة المبتكرة المستوحاة من فكرة الاتحاد ، والمحادثات المصاحبة وتوقيع الاتفاقيات التي أدت إلى اتحاد الإمارات. يثري المخيم معرفتهم وإبداعهم من خلال تدريبهم على رواية القصص باستخدام الفنون والحرف اليدوية. كما أنه يساهم في تطوير مهاراتهم في أن يكونوا مرشدين سياحيين ويقدم طرقًا لإدارة وتنظيم الجولات ، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم “.
يتم تقديم جميع الأنشطة داخل المعسكرات الصيفية التي تنظمها الهيئة باللغتين العربية والإنجليزية. يتم عقدها تحت إشراف مجموعة من المتخصصين والخبراء في التراث. كما أنها تعكس التزام دبي للثقافة بتوفير بيئة تعليمية مبتكرة في متاحفها لتطوير المهارات الحياتية وصقل مهارات الأطفال الإبداعية.