تقرير الجريدة السعودية

بكين أعلنت وزارة الثقافة السعودية، في خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الثقافية والحوار بين المملكة العربية السعودية والصين، عن إطلاق جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين البلدين.

وتهدف هذه الجائزة المرموقة، التي تم الكشف عنها في فرع مكتبة الملك عبد العزيز العامة في بكين، إلى تعزيز التعاون الإبداعي وتعزيز فهم أعمق للإنجازات الثقافية لكلا البلدين بين مجتمعاتهما الأكاديمية والثقافية والإعلامية والأدبية والفنية.

تقديرًا لجهود الباحثين والفنانين واللغويين والمترجمين من كل من المملكة العربية السعودية والصين، تقدم الجائزة منحًا لدعم استمرار وتوسيع عملهم، وبالتالي تعزيز التعاون المتزايد والمساعي الإبداعية المشتركة.

وأعقب هذا الإعلان اجتماع بين وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان ورئيس جامعة بكين غونغ تشيهوانغ. وأكد هذا الاجتماع على الدور الحاسم للمؤسسات التعليمية مثل جامعة بكين في تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين.

وأكد الأمير بدر أن الجائزة تعتبر حجر الزاوية في بناء الجسور الثقافية وتعزيز العلاقات بين الصين والمملكة العربية السعودية من خلال مختلف الأنشطة الفنية والأدبية والأكاديمية. وأعرب عن حماسه لإطلاق الجوائز التي تهدف إلى الاحتفال بالتراث الثقافي الغني لكلا البلدين وإرساء الأساس لشراكة دائمة تعزز التقدير والفهم الأعمق لثقافات كل منهما.

وتمتد الجائزة إلى عدة فئات، تشمل البحوث والدراسات الثقافية، والأعمال الفنية والإبداعية، والترجمات بين اللغتين العربية والصينية، وتكريم شخصية العام الثقافية من كل دولة لمساهماتها الكبيرة في الثقافة. علاوة على ذلك، تهدف الفئات الخاصة إلى تشجيع الباحثين والمبدعين والمترجمين الشباب على المشاركة في التواصل بين الثقافات، مما يؤكد التزام المبادرة برعاية الجيل القادم من السفراء الثقافيين.

والجائزة مفتوحة للأفراد والمؤسسات من كل من المملكة العربية السعودية والصين، ويمكن تقديم الترشيحات للجائزة من خلال نموذج مخصص متاح على الموقع الرسمي للجائزة. وسيكون تتويج جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بمثابة حفل سنوي يحتفل بالمواهب الثقافية المشتركة بين البلدين وإنجازات الفائزين في جميع الفئات، مما يرمز إلى الشراكة الثقافية المتنامية بين المملكة العربية السعودية والصين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version