جدة — في محاولة لمساعدة المملكة العربية السعودية على أن تصبح قادرة على المنافسة عالميًا كاقتصاد مبتكر قائم على المعرفة، قامت جامعة جدة تعمل (UJ) على تطوير موارد نقل التكنولوجيا (TT) والملكية الفكرية (IP) من خلال اتفاقية تستفيد من خبرات جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست).

تشمل الملكية الفكرية الاختراعات الحاصلة على براءة اختراع، وتقنيات وبرامج البحث الرائدة، وغيرها من الأصول القابلة للاستمرار تجاريًا والتي يمكن ترخيصها ونقلها.

الجامعة الأردنية هي جامعة حكومية، تقع في جدة، المملكة العربية السعودية، تركز على إعداد الطلاب للنجاح الوظيفي، من خلال برامج البكالوريوس والدراسات العليا في تخصصات تشمل الهندسة والأعمال والقانون والطب والصيدلة والتعليم والعلوم الاجتماعية.

يقدم مكتب نقل التكنولوجيا (TTO) التابع لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية سجل القيادة الذي يمكن أن يساعد الجامعة في بناء برنامجها الناشئ لنقل التكنولوجيا باستراتيجيات مصممة لتعزيز الاعتماد على الذات وسد الفجوة بين الابتكار والتنفيذ.

تتضمن عملية ترجمة التقنيات من المختبر إلى منتجات ذات تأثير مفيد على المجتمع سلسلة من المراحل المعقدة من أجل تحقيق قابلية التوسع والتسويق.

وتهدف هذه الاتفاقية بين الجامعة الأردنية وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وهي مبادرة تدعمها وزارة التعليم كجزء من أهداف رؤية 2030، إلى زيادة نقل المعرفة والتعلم في مجالات مثل إدارة الملكية الفكرية وحفظ الملفات.

وقال شون فلانيجان، مدير نقل التكنولوجيا في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية: “إن تعزيز قدرة نقل التكنولوجيا داخل المملكة العربية السعودية هو أمر أساسي لتنشيط اقتصاد المملكة”.

“من خلال نقل مهاراتنا ومعارفنا في إدارة الملكية الفكرية وحفظ الملفات إلى جامعة جدة، إحدى أفضل الجامعات في المملكة، فإننا نهدف إلى رسم معيار للتميز يمهد الطريق للمؤسسات الأخرى لتحذو حذوه.”

تتمتع جامعة جدة بوضع جيد للاستفادة من النظام البيئي للابتكار في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، حيث تساهم هيئة التدريس والطلاب بالمنح الدراسية المتميزة والابتكار في مجالات متعددة من المؤسسات.

وستساعد الاتفاقية على تسهيل مهمة الجامعة في دمج المعرفة الأكاديمية مع تطبيقات العالم الحقيقي من أجل المساهمة في اقتصاد المملكة المزدهر والمتنوع.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version