|

أوقفت منصة “إكس”  وشركة ميتا الشركة الأم لتطبيقي فيسبوك وإنستغرام يوم الجمعة الماضي عدة حسابات تابعة لقوات الدعم السريع، من بينها حساب قائد قوات الدعم محمد حمدان دقلو (حميدتي) والحساب الرسمي للدعم وأيضا حساب المتحدث باسمه.

ولم توضح الشركات السبب وراء إغلاق الحسابات واكتفت المنصات بالإشارة إلى “توقف الحسابات التي بسبب انتهاك القوانين” عند محاولة الوصول إليها.

ومع انتشار خبر إيقاف حسابات الدعم السريع على مواقع التواصل الاجتماعي، سادت حالة من الفرح والترجيب بين أنصار الجيش السوداني واعتبروها خطوة بالاتجاه الصحيح، في المقابل اعتبر أنصار الدعم السريع الأمر تقييدا للحريات.

وكان أول من أعلن عن إيقاف حسابات الدعم السريع محمد الخبير التنقي السوداني وقائد حملة إغلاق حسابات قوات الدعم في شبكات الإنترنت، وعلق محمد قائلا “حظر الحساب الرسمي لمليشيا “الجنجويد” على (x) تويتر ضربة قوية جدا للذراع الإعلامي، عملنا كمجموعة شباب لفترة طويلة من أجل هذا الهدف وتحقق بفضل الله”.

وأضاف محمد أنه وبعد إيقاف حسابات الدعم السريع على منصات إكس وفيسبوك وإنستغرام لجأ الدعم السريع إلى استخدام التلجرام للتحريض على العنف، وطالب “بافل دروف” مالك المنصة بإيقاف حساباتهم أيضا.

واعتبر آخرون أن قرار حظر حسابات الدعم السريع على الإنترنت خطوة صحيحة،وأضافوا أنه على كل المنصات الرقمية أن تحارب خطاب الكراهية والعنف والحروب الإعلامية الصادرة من جهات غير رسمية مثل الدعم السريع.

واعتبر ومغردون سودانيون أن هذه الخطوة هي انتصار جديد للشعب على ميليشيات الدعم السريع، وقالوا إن الحملة التي أطلقها الشباب لإيقاف حسابات الدعم السريع نجحت بكل جدارة.

وكان من بين من تفاعلوا مع إيقاف حسابات الدعم السريع على شبكة الإنترنت السفير التركي في السودان فاتح يلدز الذي غرد قائلا ” من الجميل أن نرى في بعض الأحيان، أن أولئك الذين يديرون منصة X يتخذون قرارات صحيحة ومناسبة.

في المقابل اعتبر بعض المغردين  الداعمين للدعم السريع إغلاق صفحات قوات الدعم وقائده على منصة التواصل الاجتماعي إكس “إجراء غوغائي” يدل على عدم حيادية المنصة وانحيازها لطرف من أطراف الصراع، كما فعلت شركة ميتا المالكة لمنصات فيسبوك وإنستغرام في وقت سابق.

 

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version