تُعقد في جنيف -اليوم الجمعة- جولة جديدة من المشاورات بين روسيا والأمم المتحدة بشأن اتفاقية الحبوب، بعد تصريح الكرملين عن التأثير السلبي الذي سيلحقه تفجير خط أنابيب للأمونيا بالمشاورات.

ونقلت وكالة ريا نوفوستي عن سفير روسيا لدى تركيا قوله إن موسكو تواصل المشاورات بشأن الاتفاق الحبوب ولكن لا توجد أسباب لتجديده، حسب قوله.

في غضون ذلك، قالت الاستخبارات البريطانية إن روسيا مستمرة في إعاقة صادرات الحبوب بإبطائها عمليات التفتيش عن عمد وإعاقة بعض السفن، حسب قولها.

وأضافت -في تغريدة لها- أن روسيا تفحص سفينة واحدة أو اثنتين فقط يوميا مقارنة بما يتراوح بين 6 و8 سفن العام الماضي.

وأُبرمت الاتفاقية يوليو/تموز 2022 بين روسيا وأوكرانيا بوساطة الأمم المتحدة وتركيا، وجُددت مايو/أيار الماضي لمدة شهرين بعد مفاوضات مكثفة، وطالبت موسكو بالامتثال لاتفاقية موازية تخص صادراتها من المنتجات الزراعية والأسمدة. وينتهي سريان الاتفاقية الشهر المقبل في حال رفضت روسيا تجديدها.

وقد حذّر الكرملين -أمس الخميس- من أن الانفجار الذي لحق بخط أنابيب رئيسي للأمونيا سيكون له تأثير سلبي على محادثات تجديد اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عن طريق البحر الأسود.

وكانت روسيا تطالب باستئناف تشغيل خط الأنابيب المعطل منذ فبراير/شباط 2022 في سياق المفاوضات مع الأمم المتحدة بشأن تمديد الاتفاقية التي أتاحت تصدير ملايين الأطنان من الحبوب الأوكرانية.

وحمّلت موسكو “مجموعة تخريبية أوكرانية” مسؤولية تفجير خط أنابيب الأمونيا الرابط بين مدينة تولياتي الروسية ومدينة أوديسا الأوكرانية.

من جانبها، رفضت كييف اتهامات موسكو، وقالت إن القوات الروسية مسؤولة عن الحادث الذي وقع في شمال شرق أوكرانيا.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version