دعا الرئيس الأميركي جو بايدن زعماء الكونغرس إلى مواصلة المساعدات الأميركية لأوكرانيا، في حين ينتظر اليوم إطلاق “تحالف عسكري” في باريس يهدف إلى تعزيز قدرات كييف العسكرية في حربها ضد روسيا.

وخلال اجتماع في البيت الأبيض أمس الأربعاء حض بايدن على مواصلة المساعدات الأميركية لأوكرانيا والمجمدة حاليا بسبب عدم الاتفاق بين الجمهوريين والديمقراطيين على تمويل إضافي.

وقال البيت الأبيض في بيان بعد الاجتماع إن الرئيس الأميركي “كان واضحا بشأن عدم قدرة الكونغرس على التحرك، مما يعرض أمن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) وبقية العالم الحر للخطر”.

وذكر المصدر نفسه أن بايدن (81 عاما) -الذي ظل حتى الآن بعيدا عن المفاوضات البرلمانية- قد أشار إلى حصول “تقدم مشجع” في المناقشات الجارية داخل مجلس الشيوخ ذي الأغلبية الديمقراطية.

وفي مجلس النواب -حيث الأغلبية للجمهوريين- قال رئيسه المحافظ مايك جونسون إن الاجتماع كان “مثمرا”، وأكد أنه “يتفهم أهمية” المساعدة المقدمة لأوكرانيا، لكنه شدد على أن “الأولوية الكبرى هي الحدود” مع المكسيك، حيث يتوافد آلاف المهاجرين يوميا.

ويسعى الرئيس الأميركي إلى الحصول على 61 مليار دولار لمواصلة المساعدات العسكرية لأوكرانيا، لكن الجمهوريين في مجلس النواب يطالبون في المقابل بتشديد واضح لسياسته المتعلقة بالهجرة.

وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف ألغى زيارته لفرنسا لـ”أسباب أمنية” (الأناضول)

إلغاء زيارة

من جانب آخر، أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية مساء أمس الأربعاء أن وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف ألغى لـ”أسباب أمنية” زيارة لفرنسا كانت مقررة اليوم الخميس.

ورغم إلغاء الزيارة فإن الوزير الأوكراني سيشارك صباح اليوم الخميس عبر الفيديو مع نظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو في إطلاق “تحالف عسكري” في باريس يهدف إلى تعزيز قدرات كييف العسكرية ضد روسيا.

ويعد هذا التحالف -الذي تقوده فرنسا والولايات المتحدة- أحد مكونات مجموعة الاتصال للدفاع عن أوكرانيا المعروفة باسم “مجموعة رامشتاين” التي تضم أكثر من 50 دولة تدعم كييف.

وأشارت الوزارة الفرنسية إلى أن هذا المكون الذي تشارك فيه 23 دولة “يهدف إلى توحيد الجهود لمساعدة أوكرانيا على المديين القصير والطويل في الحصول على قوة مدفعية تتكيف مع احتياجات الهجوم المضاد وجيشها المستقبلي”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version