نظمت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الجمعة مهرجانا حاشدا في قطاع غزة لتأبين قادتها العسكريين الذين استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وشارك آلاف الفلسطينيين في المهرجان الذي أقيم في ساحة الكتيبة بمدينة غزة، تحت شعار “ثأر الأحرار”.
وشهد المهرجان عرضا عسكريا لعناصر سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد، عرضت خلاله أسلحة استخدمت في المعركة الأخيرة.
وقال متحدث باسم الغرفة المشتركة التي تضم الأجنحة العسكرية للفصائل أبرزها حركتا المقاومة الإسلامية “حماس” والجهاد في كلمة خلال المهرجان “نحذر العدو من أي عملية اغتيال أو حماقة، ونحن وعدنا بالرد بكل قوة في عمق العدو”، مؤكدا “على مقارعة العدوان كسبيل أوحد على طريق حرية الأرض والإنسان”.
الرد على الاغتيالات
بدوره، قال زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في كلمة مسجلة عرضت خلال المهرجان “نجحنا في معركة ثأر الأحرار ببركة دماء الشهداء وبالمحافظة على وحدة الشعب الفلسطيني”.
ولفت إلى أن أي عملية اغتيال سيكون “ردنا عليها قويا وواضحا ومؤلما، ولن تكون تل أبيب وغيرها من مدن الكيان الصهيوني بعيدة عن مرمى صواريخنا ورصاص مقاتلينا”.
وبين 9 و13 مايو/أيار الجاري، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
وعلى مدى الأيام الخمسة، شنت المقاتلات الإسرائيلية مئات الغارات على مناطق مختلفة من قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 33 فلسطينيا بينهم 6 أطفال و3 سيدات.
والأحد الماضي، قالت سرايا القدس إن 11 فردا من قادتها وعناصرها في قطاع غزة استشهدوا خلال التصعيد الإسرائيلي العسكري الأخير على قطاع غزة.