|

أكدت حركة عسكرية بأفريقيا الوسطى أنها أفرجت طواعية عن جنود تشاديين كانت تحتجزهم، نافية ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق من تمكن قواتها من تحرير هؤلاء الجنود.

وقالت حركة “أسود الصحراء والجبال” إنها تقلل من مصداقية إعلان وزارة الدفاع الروسية عن تمكنها من تحرير جنود تشاديين.

وأضافت أن من سمتهم الأصدقاء الروس ربما لم يحصلوا على المعلومات الدقيقة حول هذا الأمر.

وأوضحت أنها كانت تحتجز الجنود في هجوم شنته في أغسطس/آب الماضي، ولم يكونوا “في أيدي جماعات إسلامية متطرفة أو عصابات تهريب، ولم تحدث أي عملية عسكرية لتحريرهم كما زعم الإعلام الروسي”.

وقال البيان إن الروس اقتصر دورهم على تسلم الجنود الذين قررت الحركة الإفراج عنهم لأسباب إنسانية، وتسليمهم إلى السلطات التشادية.

وجاء هذا البيان ردا على إعلان وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء أن قواتها نفذت عملية عسكرية مشتركة مع الجيش التشادي، أسفرت عن تحرير 21 عسكريا تشاديا كانوا رهائن لدى جماعات وصفتها بالمتطرفة في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ أكثر من 9 أشهر.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version