من جديد يعود الرئيس الأميركي السابق والمرشح عن الحزب الجمهوري المحتمل لرئاسة الولايات المتحدة دونالد ترامب لإثارة الجدل على منصات التواصل الاجتماعي الأميركية والعالمية، وهذه المرة عندما حذر أمام أنصاره في ولاية أوهايو من “أنه سيكون هناك حمام دم إذا لم أفز بالرئاسة”.

وأضاف ترامب في كلمة له خلال تجمع انتخابي في ولاية أوهايو السبت “إذا لم أفُز بالانتخابات، فلست متأكدا من أن انتخابات أخرى ستجري في البلاد”.

وتفاعل جمهور منصات التواصل في العالم العربي مع تصريحات ترامب، وقالوا إن مثل هذه التصريحات التي يطلقها ترامب ستؤدي إلى إشعال حرب أهلية في أميركا، وربما تؤدي إلى تفكك الاتحاد بين الولايات المتحدة، بحسب قول أحدهم.

وقال آخرون إن ترامب عندما خسر الانتخابات أطلق تصريحات مشابهة، ولكنه في نهاية المطاف لم يفعل أي شيء، لأن أميركا بلد مؤسسات، ولا يحكمها شخص واحد ومجموعة.

بينما تساءل البعض عن تصادف الأحداث خلال يوم واحد وهل ستكون بعدها حرب عالمية “.. ترامب يهدد بحمام دم إذا لم يفز في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، وحلف شمال الأطلسي (الناتو) يحشد قواته على حدود أوكرانيا، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدق طبول الحرب، وروسيا تعلن أن شبه جزيرة القرم أصبحت جزءا من أراضيها، والصين تحشد قواتها على حدود الهند والنيجر تفك ارتباطها العسكري بالولايات المتحدة، وإسرائيل وخلفها الغرب تواصل جرائمها في غزة.. فهل هي علامات اندلاع حرب عالمية؟”.

ويذكر أن ترامب فاز الأسبوع الماضي بعدد كاف من المندوبين لينال ترشيح الحزب الجمهوري، ويخوض الانتخابات الرئاسية مجددا في مواجهة المرشح الديمقراطي جو بايدن.

وفي حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، تعهد ترامب بالإفراج عمن سماهم “الرهائن” من مهاجمي مبنى الكونغرس مطلع عام 2021، بحيث كتب عبر منصته “تروث سوشال” الاثنين الماضي أن “الإجراءات الأولى التي سأتخذها بصفتي الرئيس المقبل ستكون إغلاق الحدود مع المكسيك” و”الإفراج عن رهائن السادس من يناير/كانون الثاني 2021 المسجونين ظلما”.

وكان أنصار ترامب اقتحموا مبنى الكونغرس الأميركي في السادس من يناير/كانون الثاني 2021، احتجاجا على خسارته حينها للانتخابات الرئاسية التي وصفها بالمزورة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version