موسكو – قُتل عدد من محتجزي الرهائن في عملية لتحرير اثنين من حراس السجن الذين كانوا يحتجزونهم في مدينة روستوف بجنوب روسيا، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية.
ويقال إن الحراس لم يصابوا بأذى بعد أن اقتحمت القوات الخاصة المركز.
وقيل إن الرجال الستة، الذين كانوا محتجزين في مركز احتجاز على ذمة المحاكمة، كانوا مسلحين بالسكاكين.
وكانوا يواجهون اتهامات بالإرهاب، بما في ذلك صلاتهم بتنظيم الدولة الإسلامية.
وكانوا يطالبون بسيارة وأسلحة نارية وحرية المرور خارج المركز.
وتم استدعاء الشرطة والحرس الوطني إلى مكان الحادث عندما ظهرت لأول مرة أنباء عن احتجاز الرهائن صباح الأحد.
وفي مقطع فيديو نشره السجناء، سُمع أحد الرهائن وهو يقول إن المعتقلين لديهم “نوايا جادة”.
وقال المعتقلون إنهم أعضاء في تنظيم الدولة الإسلامية وأن تصرفاتهم “لم تكن عفوية”.
وتقول التقارير إنهم تمكنوا من تهريب السكاكين وأعلام داعش والهواتف المحمولة إلى زنازينهم.
قاموا بتحطيم قضبان نافذة الزنزانة ودخلوا غرفة الحراسة حيث تمكنوا من احتجاز الرهائن.
ونفذ تنظيم الدولة الإسلامية عدة هجمات على الأراضي الروسية، كان آخرها في مارس/آذار من هذا العام عندما فتح مسلحون النار في قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو مما أسفر عن مقتل 145 شخصا وإصابة أكثر من 500 آخرين.
وحاولت روسيا ربط الهجوم بأوكرانيا، لكن كييف نفت بسرعة أي تورط لها. — بي بي سي