قالت مصادر متطابقة إن دورية تابعة لقوات المرتزقة الروسية “فاغنز” احتجزت 21 موريتانيا أثناء عبورهم الحدود بين مالي وموريتانيا.
وتظاهر أهالي المحتجزين في العاصمة نواكشوط لمطالبة السلطات بالضغط على دولة مالي المجاورة للإفراج عنهم، وسط قلق بشأن مصيرهم واستمرار فقدان الاتصال بهم.
وكانت دورية مشتركة من مجموعة “فاغنر” الروسية والجيش المالي، اعتقلت في مارس من العام الماضي، 30 موريتانيا يمارسون التجارة وتربية الإبل في منطقة رعوية على حدود شمال مالي وشرق موريتانيا، وقامت بتصفيتهم وحرق جثثهم قبل دفن ما تبقى منها في قبر جماعي ما أثار موجة غضب واسعة.
واعتذرت مالي عن الجريمة البشعة، وأرسلت وزيري الخارجية والدفاع، وقالت إنها شكلت لجنة للتحقيق في ملابسات الحادث المأساوي.