تقرير الجريدة السعودية

جنيفأكدت رئيسة هيئة حقوق الإنسان السعودية الدكتورة هالة التويجري عزم المملكة على تحقيق أعلى المعايير العالمية في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في إطار رؤيتها 2030.

جاءت تصريحات التويجري خلال كلمتها أمام الاستعراض الدوري الشامل لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.

وقالت: “إن الحكومة السعودية تولي أهمية كبيرة لآلية الاستعراض الدوري الشامل وتأخذها على محمل الجد”.

وأكد التويجري التزام المملكة بتقديم التقارير الوطنية وإنشاء آليات فعالة لمراقبة تنفيذ التوصيات. كما أكدت على جهود المملكة في إشراك أصحاب المصلحة والمشاركة مع وفود رفيعة المستوى تمثل الجهات ذات الصلة.

وقالت إن المملكة العربية السعودية دعمت ونفذت أيضًا غالبية التوصيات المقدمة خلال دورات المراجعة الثلاث السابقة، لافتة إلى أن المملكة نفذت 85 بالمائة من إجمالي 450 توصية.

وأشار التويجري إلى أن المملكة حققت إصلاحات كبيرة ونوعية في مختلف مجالات حقوق الإنسان خلال الفترة المشمولة بالتقرير في إطار رؤية السعودية 2030. “تتوافق هذه الإصلاحات مع المعايير الدولية بشأن الحق في التنمية وترتكز على مبدأ أن الإنسان إنسان وقالت: “يجب أن يكون محور التنمية وموضوعها والمستفيدون منها”.

وذكر رئيس مجلس حقوق الإنسان أن الإصلاحات امتدت لتشمل المستويات التشريعية والقضائية والتنفيذية والإجرائية، لتتناول جميع قضايا حقوق الإنسان والقضايا ذات الصلة. “وهذا يعكس تطبيق مبدأ أن حقوق الإنسان متكاملة وغير قابلة للتجزئة. وقالت: “حتى في ظل الظروف الصعبة مثل جائحة فيروس كورونا، نجحت المملكة في تنفيذ أكثر من 100 إصلاح بما يتماشى مع رؤية 2030”.

وشدد التويجري على ضرورة إنشاء إطار قانوني ومؤسسي فعال لتعزيز وحماية حقوق الإنسان. بالإضافة إلى ذلك، تم بذل الجهود لتعزيز الامتثال للمعايير الإقليمية والدولية لحقوق الإنسان، بما يتماشى مع التزامات المملكة بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان.

وفيما يتعلق بحقوق المرأة، أكد التويجري على تنفيذ أكثر من 50 إصلاحا خلال الفترة المشمولة بالتقرير. ولفتت إلى الجهود المبذولة لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات، بما في ذلك تعديل قانون الحماية من الإيذاء في 9 مارس 2022.

وأضافت أنه لتعزيز حقوق الطفل، أطلقت المملكة مبادرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لحماية الأطفال في العالم السيبراني عام 2020، إلى جانب الاستراتيجية الوطنية للأسرة. وتضم الاستراتيجية 39 مبادرة تهدف إلى تعزيز وحماية حقوق الطفل.

وأوضح التويجري أن رؤية 2030 ساهمت في تعزيز بيئة العمل في المملكة، وجعلها جاذبة وتنافسية على أساس نهج حقوق الإنسان. بالإضافة إلى ذلك، فإن التعليم في المملكة إلزامي للأطفال من سن السادسة إلى 15 سنة. وسلطت الضوء على برنامج تنمية القدرات البشرية الذي يهدف إلى توفير رحلة تعليمية شاملة

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version