تقرير الجريدة السعودية

الرياض – أشاد فخامة الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله بالمبادرة السعودية المتعلقة باستضافة القمة السعودية الإفريقية.

وتؤكد هذه المبادرة الدور المحوري للمملكة في ترسيخ مبدأ العمل الجماعي نحو بناء مستقبل أفضل للمنطقة والعالم. وهو يعكس مكانة المملكة الإقليمية والدولية البارزة، ونفوذها السياسي، وتأثيرها الاقتصادي الكبير، مما يجعلها دولة رائدة في إيجاد الحلول والمبادرات المبتكرة.

وأكد الرئيس جيله أن هذه المبادرة تمثل بداية مرحلة جديدة في العلاقة التاريخية بين المملكة العربية السعودية والقارة الأفريقية. وشدد على أن المملكة، على غرار أجزاء أخرى من القارة، تلعب دورًا مركزيًا في دفع عجلة التنمية في القرن الأفريقي وحوض البحر الأحمر.

وأشار إلى أن مساهمات المملكة القيمة تتعدى تقديم الدعم المالي وتنفيذ استثمارات مؤثرة تمس مختلف جوانب الحياة. وهذا يشمل الجوانب السياسية والأمنية والتكامل الإقليمي. ومن مبادراتها المحمودة في هذا السياق إنشاء الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن. وتشكل هذه المبادرة إطاراً فريداً للتعاون والتنسيق والتكامل بين الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن.

وأكد الرئيس جيله تقدير بلاده العميق لدعم المملكة لقضاياها الوطنية والتوافق مع مشاريعها التنموية.

وأعرب في الوقت نفسه عن التزام جيبوتي الثابت بتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة والدول الإفريقية. وتهدف جيبوتي، باعتبارها بوابة حيوية للقارة، إلى المساهمة في تعزيز هذه العلاقات استنادا إلى مواردها وقدراتها الفريدة. ويشمل ذلك البنية التحتية المتقدمة وأكبر منطقة اقتصادية حرة في أفريقيا، مما يوفر التسهيلات اللازمة لرجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين من خلفيات متنوعة، ويعد بفرص كبيرة لتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي والدولي.

وفي ختام كلمته، تحدث الرئيس جيله عن الوضع المزري في غزة، مشددًا على ضرورة الاستجابة الفورية والجهد الجماعي القوي لمساعدة السكان الذين يعانون في ظل الظروف القاسية التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version