تقرير الجريدة السعودية

الرياض – تعتزم المملكة العربية السعودية طرح أول تشريع لإدارة المرافق في القطاع العقاري خلال الربع الأول من عام 2024، بحسب م. عبدالله الحماد، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة العقارية.

وقال خلال كلمته في المؤتمر الذي نظمته جمعية إدارة المرافق في الشرق الأوسط (MIFMA) إن التشريع يهدف إلى تنظيم وحوكمة العمل في هذا النشاط باعتباره أحد التشريعات التي تزيد من موثوقيته وجاذبيته الاستثمارية. مؤتمر MIFMA CONFEX 2023 الذي يستمر يومين تحت شعار “إدارة المرافق في العصر الرقمي” احتضان مستقبل ذكي” اختتم أعماله في الرياض يوم الاثنين.

وقال الحماد إن القطاع العقاري يتمتع بدعم غير محدود من الحكومة باعتباره أحد ركائز الاقتصاد الوطني. «حرصت الدولة على تنظيم وتطوير القطاع العقاري، وتحسين آليات الإشراف عليه، ورفع كفاءته، وتشجيع الاستثمار فيه، وتمكينه من زيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي. وبحسب الأرقام الإحصائية للربع الثاني من عام 2023، بلغت مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي 6.1 بالمئة، فيما بلغت مساهمة الأنشطة العقارية في القطاع غير النفطي 12.7 بالمئة، لافتا إلى أن إدارة المرافق هي أحد الأنشطة. مشمولة بقانون الوساطة العقارية الذي دخل حيز التنفيذ منذ نحو ثلاثة أشهر.

وقال رئيس ريغا إن قانون الوساطة العقارية يعتبر من أبرز الإمكانيات لتطوير القطاع العقاري وحوكمته ورقمنة عملياته وخدمة المستفيدين، ليصبح قطاعاً حيوياً وجذاباً، وحافزاً للاستثمار. نظراً لوجود الموثوقية والشفافية في جميع الأنشطة العقارية.

يُذكر أن المؤتمر شهد تقديم عدد من الخبراء والمتخصصين في صناعة إدارة المرافق لأفضل ممارساتهم وتجاربهم في العصر الرقمي. وتحدثوا عن استخدامهم للتقنيات الحديثة لجعل القطاع أكثر ذكاءً ولرفع مستوى الوعي حول أهمية صناعة إدارة المرافق. لقد شكلت استدامة العمر التشغيلي للمرافق والمشاريع العملاقة عنصراً أساسياً في التحول الوطني والرقمي للمملكة العربية السعودية، نحو تحقيق أهداف رؤيتها 2030.

وعقد على هامش المؤتمر عدد من ورش العمل والجلسات المتخصصة التي ركزت على أحدث الاتجاهات والتقنيات في قطاع إدارة المرافق وإدارة المرافق القائمة على البيانات ورحلة القطاع نحو تحقيق الاستدامة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version