سيول – اعتذر رئيس كوريا الجنوبية عن سلسلة من الجدل الذي أحاط بزوجته، بما في ذلك قبولها حقيبة يد فاخرة من ماركة ديور والتلاعب بالأسهم.
قال يون سوك يول، مخاطبًا الأمة على شاشة التلفزيون، إن زوجته كيم كيون هي كان يجب أن تتصرف بشكل أفضل، لكن تصويرها تم “شيطنته” بشكل مفرط، مضيفًا أن بعض الادعاءات ضدها “مبالغ فيها”.
وقال الرئيس إنه سينشئ مكتبا للإشراف على الواجبات الرسمية للسيدة الأولى، لكنه رفض دعوة لإجراء تحقيق في أنشطتها.
وجاء اعتذار يون في الوقت الذي يحاول فيه عكس التراجع في شعبيته بين الجمهور الكوري الجنوبي، المرتبط بالجدل المحيط بزوجته.
في أواخر عام 2023، نشرت قناة “صوت سيول” اليسارية على موقع يوتيوب مقطع فيديو يُزعم أنه يُظهر كيم وهو يقبل حقيبة ديور بقيمة 3 ملايين وون (2200 دولار؛ 1800 جنيه إسترليني) من القس، الذي صور عملية التبادل في سبتمبر 2022 باستخدام كاميرا مخبأة في ساعته.
وفي فبراير، قال يون إن اللقطات تم تسريبها على أنها “مناورة سياسية”، ولم يعتذر.
الحزب الديمقراطي في كوريا الجنوبية، المعارض لحزب قوة الشعب المحافظ الذي يتزعمه يون، وصف في ذلك الوقت “موقف الرئيس المخزي” بأنه “ميؤوس منه”.
وتسببت الفضيحة أيضًا في حدوث انقسامات داخل حزب يون، حيث قارن أحد القادة كيم بماري أنطوانيت، ملكة فرنسا المشهورة بأسلوب حياتها الباذخ.
كما اتهم حزب المعارضة السيدة الأولى منذ فترة طويلة بالتورط في التلاعب بأسعار الأسهم. وفي وقت سابق من العام، استخدم يون حق النقض ضد مشروع قانون يدعو إلى التحقيق مع زوجته بشأن تلك الادعاءات. — بي بي سي