تقرير الجريدة السعودية

جنيف أبدت السعودية انفتاحا غير مسبوق على مختلف الأعراق والثقافات من خلال استضافة أكثر من 13 مليون وافد ينتمون إلى نحو 60 جنسية، بحسب رئيس الدولة. الهيئة السعودية لحقوق الإنسان د. هالة التويجري. “هؤلاء المغتربين وقالت “إنهم يشكلون أكثر من 40 بالمائة من سكان المملكة، ويتمتعون بحقوقهم التي كفلتها قوانين المملكة والمواثيق الدولية”. تكلم في جنيف يوم الأربعاء، ترأس وفد المملكة العربية السعودية إلى الدورة 114 للجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري (CERD).

الدكتور التويجري وقال إن القيادة السعودية نفذت إصلاحات عززت مبادئها الراسخة للعدالة والمساواة. “شهدت المملكة العربية السعودية منذ اعتماد رؤيتها 2030، انفتاحاً غير مسبوق على مختلف الأجناس والثقافات والأديان، نتيجة الإصلاحات المتعلقة بالعمل والسياحة والاستثمار والإقامة واستضافة الأحداث العالمية وغيرها”. هي قال.

وعلى مستوى السياسات، أطلقت المملكة العربية السعودية السياسة الوطنية لتعزيز تكافؤ الفرص والمعاملة في الاستخدام والمهنة، والتي تهدف إلى القضاء على التمييز في سوق العمل، بما في ذلك التمييز العنصري، وكذلك السياسة الوطنية لمنع عمل الأطفال، التي تهدف إلى مكافحة التمييز في سوق العمل. كما تم إنشاء محاكم عمل الأطفال، وهو ما يمثل نقلة نوعية في العدالة العمالية.

كما أكد التويجري حرص القيادة السعودية على العدالة والمساواة ونبذ العنصرية والتمييز، مما أدى إلى وجود منظومة تشريعية ومؤسسية وقضائية تعمل مكوناتها معا لمكافحة العنصرية والتمييز بكافة أشكاله.

يُشار إلى أن المملكة العربية السعودية انضمت إلى الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري في عام 1997.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version