تقرير الجريدة السعودية

الرياض – وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض م. وقال إبراهيم السلطان إن مترو الرياض سيعيد تعريف صورة العاصمة ويحدث ثورة في وسائل النقل لكل من المقيمين والزوار. وقال إن القطارات والمحطات الأوتوماتيكية بالكامل التي تعمل بالطاقة المتجددة ستعزز الاستدامة البيئية في العاصمة. وقال في بيان صدر بمناسبة الإطلاق الرسمي للمشروع من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز: “يهدف المشروع إلى توفير نظام نقل عام فعال ومستدام يلبي متطلبات التنقل الحالية والمستقبلية للرياض”. يوم الاربعاء.

وفي البيان قال م. وأعرب السلطان عن امتنانه للملك سلمان وولي العهد ورئيس مجلس الوزراء ورئيس الهلال الأحمر السعودي محمد بن سلمان على افتتاح مشروع مترو الرياض.وتتمتع الرياض الآن بمزايا هذا المشروع التحويلي، المصمم لمعالجة الازدحام المروري الناجم عن النمو السكاني السريع، والتوسع الحضري، والاستخدام المتزايد للمركبات الخاصة في المدينة. وقال إنه عند تطوير مترو الرياض، تم أخذ عدة عوامل حاسمة في الاعتبار لضمان فعاليته واستدامته، مشيراً إلى أن هذه العوامل شملت تحليل حجم حركة المرور على الطرق والتقاطعات الرئيسية وفهم أصول ووجهات الرحلات داخل المدينة.

م. وقال السلطان إن سعة الركاب المتوقعة لكل خط مترو تم تقييمها بعناية لتلبية الطلب بشكل فعال. علاوة على ذلك، تم تقييم أوقات السفر على طول طرق النقل العام لتعزيز الكفاءة.كما نظر المشروع في تأثيره الإجمالي على شبكة الطرق، بهدف تقليل الازدحام وخفض استهلاك الوقود وتقليل التلوث مع معالجة اعتبارات النقل الحيوية الأخرى اللازمة لإطار التنقل في المدينة.

وأشار رئيس RCRC إلى أن المشروع هو الأكبر من حيث الحجم، حيث تم بناؤه بالكامل في مرحلة واحدة بطول إجمالي يبلغ 176 كيلومترًا و 85 محطة. ويتناغم النظام، الذي يتميز بتصميمه العالي ومواصفاته الفنية، مع الخصائص الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والعمرانية لمدينة الرياض.

وأشار إلى أن المشروع سيسهم في إحداث نقلة تحولية في قطاع النقل بالمدينة من خلال زيادة استخدام وسائل النقل العام للرحلات اليومية، وتوفير خيارات تنقل متعددة لسكان المدينة وزوارها بالإضافة إلى السيارات الخاصة.

علاوة على ذلك، م. وأشار السلطان إلى أن المشروع سيعمل على تحسين نوعية الحياة في المدينة من خلال تشجيع نمط حياة صحي من خلال توفير بيئات مناسبة للمشي وسهولة الوصول إلى محطات النقل العام ضمن بيئة حضرية متطورة محاطة بالمعالم التجارية والثقافية والسياحية.

وقال إن المشروع سيدعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية في المدينة من خلال تقليل التلوث الناجم عن انبعاثات السيارات، وخفض استهلاك الوقود، واستخدام التقنيات المتقدمة في القطارات والحافلات والمحطات والمرافق التي تساعد على تقليل استهلاك الطاقة بما يتماشى مع الأهداف. برامج رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

م. وتقدم السلطان بالشكر لسكان منطقة الرياض على تفهمهم وتعاونهم في استيعاب المتطلبات الإنشائية للمشروع وما يترتب على ذلك من تأثير على انسيابية الحركة المرورية في مواقع البناء.

كما أعرب عن امتنانه لشركاء الصليب الأحمر والهلال الأحمر من كيانات القطاعين العام والخاص ذات الصلة في الرياض لتعاونهم ودعمهم، وكذلك لحشد جميع الموارد المتاحة للمشروع.

بالإضافة إلى ذلك، المهندس. وتقدم السلطان بالشكر لفريق الهلال الأحمر والاستشاريين والاتحادات العالمية والشركات المحلية والعالمية المشاركة في تنفيذ المشروع على جهودهم الحثيثة التي كللت بالنجاح في إنجاز المشروع.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version