صادق مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم الخميس، على تعيين روبرت إف كينيدي جونيور وزيرا للصحة في إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وروبرت إف كينيدي جونيور هو ناشط ومحام بيئي أميركي، ومن المشككين بجدوى اللقاحات، وهو من عائلة سياسية ديمقراطية بارزة، فهو ابن شقيق الرئيس الـ35 للولايات المتحدة جون كينيدي، ووالده المدعي العام روبرت كينيدي، رشحه ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 لقيادة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.

واصطف الجمهوريون وراء ترامب، رغم ترددهم بشأن آراء كينيدي حول اللقاحات، إذ صوتوا بـ52 صوتا مقابل 48 لصالح تعيين سليل إحدى أكثر العائلات السياسية والديمقراطية شهرة في أميركا وزيرا للصحة والخدمات الإنسانية.

أمريكا.. روبرت كندي يثير الجدل بعد ادعائه نظرية مؤامرة بشأن فيروس كورونا

وكان السيناتور ميتش ماكونيل، من ولاية كنتاكي، والذي أصيب بشلل الأطفال عندما كان طفلا، هو الوحيد الذي صوت ضد ترشيح كينيدي بين الجمهوريين، وهو ما يعكس موقفه ضد مرشحي ترامب لتولي وزارة الدفاع والاستخبارات الوطنية، في حين عارض جميع الديمقراطيين ترشيح كينيدي.

وتبنى الحزب الجمهوري إلى حد كبير رؤية كينيدي لـ”جعل أميركا صحية من جديد” من خلال توجيه وكالات الصحة العامة للتركيز على الأمراض المزمنة مثل السمنة.

وحاول كينيدي الترشح لانتخابات الرئاسة الأميركية 2024، وأطلق حملته الدعائية في أبريل/نيسان 2023 للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي، قبل أن يقرر الترشح مستقلا في أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.

وفي أغسطس/آب 2024، قرر كينيدي تعليق ترشحه، وأعلن تأييده المرشح الجمهوري ترامب الذي رشحه لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية فور فوزه بولاية ثانية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version