تبادلت روسيا وأوكرانيا الهجوم بالطائرات المسيرة والإعلان عن إسقاط مسيرات معادية، في حين أكدت الولايات المتحدة استعدادها لإرسال حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية -اليوم الأربعاء- إنها تمكنت من إسقاط 22 مسيرة من طراز “شاهد” من أصل 27 أطلقتها روسيا على 5 مناطق بالبلاد في هجوم خلال الليل.

وقال فيليب برونين حاكم منطقة بولتافا عبر تطبيق تليغرام إن الهجوم تسبب في إلحاق أضرار بمنشأة صناعية وإصابة شخص في المنطقة.

وذكر حاكم منطقة ميكولايف أن الجيش الأوكراني دمر 6 مسيرات فوق المنطقة الواقعة جنوب أوكرانيا، مؤكدا أن حطام إحداها دمر منزلا خاصا وألحق أضرارا بنحو 10 منازل أخرى دون ورود تقارير عن إصابات.

وقال حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك (وسط أوكرانيا) إن 4 مسيرات تم إسقاطها فوق خيرسون و4 أخرى تم إسقاطها فوق دنيبروبيتروفسك. كما استهدف الهجوم أيضا منطقة سومي (شمال) لكن لم ترد تفاصيل من السلطات المحلية عن أضرار.

في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان الأربعاء، تدمير 5 طائرات أوكرانية مسيرة فوق أراضي مقاطعات بيلغورود وكورسك وفورونيج.

وقال البيان “خلال الليلة الماضية، تم إحباط محاولات نظام كييف لتنفيذ هجمات إرهابية باستخدام طائرات مسيرة ضد أهداف على أراضي روسيا الاتحادية”.

وأضاف البيان أن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية أمس بلغت نحو 45 فردا عسكريا، ومركبة مشاة قتالية، ومركبتين، ومدفع هاوتزر من عيار 152 ملليمترا من طراز “دي20-” ومدفعية ذاتية الدفع من طراز “أكاتسيا” عيار 152 ملليمترا.

سوليفان: أوكرانيا بحاجة إلى المزيد من الدفاعات الجوية (الأوروبية)

مساعدات أميركية

وفي سياق متصل، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن بلاده ستعلن عن مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا الأسابيع المقبلة.

وأضاف سوليفان أن أوكرانيا بحاجة إلى المزيد من الدفاعات الجوية ولتدفق مستمر للأسلحة “ونحن نعمل على ذلك” مشددا على أن وصول الأسلحة إلى ساحة المعركة الأيام والأسابيع الأخيرة يحدث فرقًا.

ونفى وجود أي خطة لدى واشنطن لإرسال جنود أو مستشارين عسكريين أو مدربين إلى أوكرانيا.

وكشف سوليفان أن الرئيس جو بايدن سيلتقي نظيره الأوكراني فلوديمير زيلينسكي في فرنسا خلال فعاليات الاحتفال بالذكرى الـ80 لإنزال النورماندي، وفي قمة مجموعة السبع بإيطاليا.

وفي 24 فبراير/شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية بأوكرانيا وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، مما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version