أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اليوم الجمعة على عملية إطلاق صاروخ كروز إستراتيجي ودعا إلى الاستعداد لاستخدام قدرات بلاده النووية الهجومية.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إن هذه التجربة الصاروخية الرابعة من نوعها منذ بداية العام الجاري تمت انطلاقا من البحر الأصفر، وأضافت أن وحدة فرعية متخصصة من وحدات الصواريخ المشتركة للجيش الشعبي الكوري في المنطقة الغربية نفذت التجربة.

وتابعت أن الهدف من الاختبار كان تحذير من وصفتهم بأعداء كوريا الشمالية من “قدرة بيونغ يانغ على شن هجوم مضاد في أي مكان”، وتنبيههم إلى “حالة استعداد وسائلها المختلفة للعمليات النووية”.

وأظهرت صور بثتها وسائل الإعلام الرسمية انطلاق الصاروخ، كما أظهرت كيم محاطًا بمسؤولين وهو يحمل منظارا ويشاهد صاروخا يدمر مبنى صغيرا على جزيرة قريبة.

ونقلت الوكالة عن كيم جونغ أون قوله إن القدرة على توجيه “ضربة قوية” تشكل “الردع والدفاع الأمثل”، مبديا ارتياحه لنتائج التدريبات.

وأضاف أن مسؤولية القوات المسلحة النووية الكورية الشمالية هي الدفاع الدائم عن السيادة والأمن الوطنيين بواسطة الدرع النووي الموثوق به من خلال الحصول على استعداد قتالي أكثر شمولا للقوة النووية والاستعداد الكامل لاستخدامها.

وكان الزعيم الكوري الشمالي أكد مرارا أن بلاده باتت قوة نووية وأنها ستمضي في تطوير ترسانتها على الرغم من المطالبات الغربية لبلاده بالتخلي عن هذه الأسلحة.

والثلاثاء الماضي، اتهم كيم الولايات المتحدة وحليفتها كوريا الجنوبية بتصعيد التوترات في المنطقة، وتعهد باتخاذ إجراءات مضادة -بما فيها إنتاج المزيد من الأسلحة النووية- رغم تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته التواصل معه.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version