قال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر للإذاعة الرسمية إن الإدارة الجديدة بدمشق تقودها “جماعة جهادية متطرفة للغاية”، مضيفا أن إسرائيل ستقيّم الإدارة الجديدة وفق أفعالها “التي لا تبدو مشجعة حاليا”، وفق قوله.

وكان ساعر زعم في تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية عنه الجمعة الماضي، أن الإدارة الجديدة بسوريا “عصابة إرهابية كانت في إدلب وسيطرت على العاصمة دمشق”.

وأضاف ساعر “العالم يريد أن يراهم كحكومة جديدة ومستقرة لأن الدول تريد إعادة اللاجئين الموجودين على أراضيها إلى سوريا.. إنه نظام إسلامي”، وفق تعبيره.

ولم يقدم الوزير الإسرائيلي أي تفسيرات أو تفاصيل تبرر هجومه على الإدارة الجديدة لسوريا.

وردا على نجاح فصائل الثورة السورية في إسقاط بشار الأسد، اجتاحت إسرائيل المنطقة العازلة واحتلت بلدات سورية عديدة، ودمرت القدرات العسكرية للدولة بما في ذلك مطارات وموانئ.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراؤه، قد توعدوا في أكثر من مناسبه ما أسموه “النظام الجديد” في سوريا بمواصلة الهجمات، ونعتوه بـ”الجهادي”.

ويوم الأحد الماضي قال وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي مقتبسا مقولات دينية إن “مستقبل أبواب القدس التي تنير دربنا هو أن تصل حتى أبواب دمشق”، وفق تعبيره.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version