تقرير الجريدة السعودية

نيويورك – أكد سفير المملكة العربية السعودية ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، الدكتور عبد العزيز الواصل، على الحاجة الماسة إلى فضاء سيبراني آمن وموثوق يغذي النمو والازدهار.

جاءت تصريحاته خلال مناقشة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول تهديدات الفضاء الإلكتروني المتطورة. وشدد الواصل على أهمية إعطاء الأولوية لجهود الأمن السيبراني العالمية، مسلطًا الضوء على أن الأمن السيبراني القوي ضروري لحماية المصالح الحيوية للدول والأمن القومي.

ودعا الواصل إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني، وحث على بذل جهود مشتركة للتخفيف من المخاطر السيبرانية. وشدد على ضرورة أن يتبنى المجتمع الدولي نهجا جديا وعمليا لتوحيد الجهود العالمية ضد تهديدات الفضاء الإلكتروني من خلال اللجان الأممية والهيئات المتخصصة ذات الصلة.

وسلط الواصل الضوء على التقدم الكبير الذي تم تحقيقه في قطاع الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030. وأشار إلى أن المملكة انطلقت في رحلة تحويلية لتطوير “النموذج السعودي” في الأمن السيبراني القائم على الحوكمة المركزية وقابلية التشغيل اللامركزية.

وفي تفصيله لإنجازات المملكة، أشار الواصل إلى أن المملكة العربية السعودية حققت التصنيف العالمي الثاني والأول على مستوى العالم العربي والشرق الأوسط وآسيا وفقًا لمؤشر الأمن السيبراني العالمي للاتحاد الدولي للاتصالات.

بالإضافة إلى ذلك، حصلت المملكة العربية السعودية على المركز الثاني عالميًا لمدة عامين متتاليين (2022 و2023) في مؤشر الأمن السيبراني للكتاب السنوي للتنافسية العالمية، والذي نشره معهد التطوير الإداري (IMD) ومقره سويسرا. حصلت المملكة العربية السعودية هذا العام على المركز الأول في الكتاب السنوي للتنافسية العالمية.

وأشار الواصل أيضًا إلى إنشاء المنتدى العالمي للأمن السيبراني (GCF) ومعهد GCF، ومقره في الرياض، المخصص لتعزيز الأمن السيبراني على المستوى الدولي. وشدد على التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز التعاون الإقليمي في تعزيز الأمن السيبراني، وهو ما يتجلى في إنشاء اللجنة الوزارية للأمن السيبراني لمجلس التعاون الخليجي والمجلس الوزاري العربي للأمن السيبراني التابع لجامعة الدول العربية، وكلاهما بقيادة المملكة العربية السعودية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version