أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن اجتماع المجلس الأمني المصغر (الكابينت) -الذي استمر أكثر من 4 ساعات أمس السبت- صدّق على فصل 13 مستوطنة في الضفة الغربية تمهيدا للاعتراف باستقلالها، وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إنه تم البدء بخطوات فرض السيادة على الضفة.

ونقلت القناة عن الوزير الإسرائيلي قوله إن مساعي تحقيق الثورة في شرعنة وتطبيع المستوطنات في الضفة مستمرة.

وأضاف سموتريتش أنه تم البدء بخطوات فرض السيادة على الضفة بدلا من الاختباء والاعتذار، وتم رفع العلم الإسرائيلي والشروع بالبناء والاستيطان، وهذه خطوات مهمة، على حد تعبيره.

وبالتوازي مع استئناف الحرب على غزة، تواصل قوات الاحتلال إقامة البؤر الاستيطانية في الضفة، وتنفذ مزيدا من الاعتداءات والاقتحامات.

وقد بدأ الإسرائيليون -أول أمس- إقامة بؤرة استيطانية جديدة في الضفة المحتلة، في حين أكدت فرنسا رفضها ضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية سواء كان ذلك من الضفة أو قطاع غزة.

وقالت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك إن “الاستيطان اليهودي في الضفة أساس راسخ في إسرائيل”. وأدلت الوزير الإسرائيلية بهذا التصريح خلال وضعها حجر أساس لبناء مكتبة جديدة في مستوطنة يتسهار جنوب نابلس.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن بلاده تعارض أي شكل من أشكال ضم الأراضي في الضفة المحتلة أو القطاع.

وجاء ذلك عقب الأمر الذي أصدره وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس للجيش بـ”السيطرة على مزيد من الأراضي في غزة” قد “يتم ضمّها”.

وكان الوزير الفرنسي قد صرح خلال مؤتمر صحفي بأن “فرنسا تعارض أي شكل من أشكال الضم، سواء كان ذلك يتعلق بالضفة أو غزة”.

من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -أول أمس- إن التوسع المستمر في المستوطنات يمثل تهديدا وجوديا لإمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة.

وقد أفادت بذلك سيغريد كاخ المنسقة الأممية الخاصة لسلام الشرق الأوسط، خلال إحاطتها لمجلس الأمن الدولي بشأن تنفيذ القرار 2334 الذي دعا إسرائيل إلى الوقف الفوري لجميع الأنشطة الاستيطانية بالأرض الفلسطينية المحتلة.

وأوضحت كاخ أن الأمين العام أكد أن الفلسطينيين محصورون بشكل متزايد في مناطق متقلصة ومنفصلة، مما يغير بشكل كبير المشهد والتركيبة السكانية للضفة بما فيها القدس الشرقية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version