تقرير الجريدة السعودية

الرياض – ووجه رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ دعوة إلى ولي العهد ورئيس الوزراء محمد بن سلمان لزيارة سنغافورة في موعد مناسب للطرفين، على النحو المبين في بيان مشترك عقب اختتام المحادثات الثنائية.

واستعرض القادة العلاقات التاريخية ورفعوا علاقاتهم إلى شراكة استراتيجية، مؤكدين على تعميق التعاون في مختلف القطاعات.

واعترافًا بالدعم السعودي للحجاج السنغافوريين خلال موسم الحج، أعرب رئيس الوزراء لي عن امتنانه.

وأعربت سنغافورة عن دعمها لملف المملكة لاستضافة بطولة كأس العالم 2034. وقد تمت الإشادة بالتقدم الذي أحرزته اللجنة السعودية السنغافورية المشتركة (SSJC)، حيث جرت مناقشات حول الاتصال والاقتصاد الرقمي والطاقة والصناعة.

وفي المجال الاقتصادي، تناول القادة التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي، مشيرين إلى نمو بنسبة 51% في قيمة التجارة الثنائية في عام 2022.

وشددوا على أهمية الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون الخليجي وسنغافورة وتكثيف التعاون في مجالات الطاقة والاقتصاد الرقمي والخدمات المالية والزراعة والصناعات الغذائية والنقل.

وتم التأكيد على التعاون في مجال الطاقة، مع التركيز على أمن الإمدادات والحلول المنخفضة الكربون. وسوف تستكشف خارطة طريق التعاون في مجال الطاقة، المنبثقة عن مذكرة التفاهم، الهيدروجين النظيف، واحتجاز الكربون، والطاقة المتجددة، والابتكار.

والتزم القادة بمعالجة تغير المناخ، ودعم المبادرات السعودية، والالتزام بنهج الاقتصاد الدائري للكربون.

وتم التأكيد على التعاون في مجالات الدفاع والأمن ومكافحة الجرائم وتعزيز العلاقات في المحافل الدولية.

وأعرب البلدان عن تطلعاتهما لتعزيز التعاون في مجالات البيئة والمياه والزراعة والاقتصاد الرقمي والاتصال والسياحة والثقافة والتعليم والصحة والشباب.

واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في المجالين الدفاعي والأمني ​​والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك مكافحة الجرائم بكافة أشكالها، مما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في البلدين.

وأكد الجانبان على تعزيز التعاون في المحافل الدولية والمنظمات المالية الدولية لتعزيز جهود مواجهة التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي.

وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى تعزيز التعاون وتبادل المعلومات في مجالات التكنولوجيا المالية والابتكار بين البنك المركزي السعودي ومؤسسة النقد السنغافورية.

وفي الشؤون الدولية، جدد الجانبان تصميمهما على دعم وتكثيف الجهود للحفاظ على السلم والأمن الدوليين.

وتبادلا وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، وأكدا عزمهما على تعزيز التعاون في مكافحة التطرف والتعصب وخطاب الكراهية والإرهاب، إلى جانب تعزيز الاعتدال والتسامح والوئام بين الأديان.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version