أظهرت مشاهد تداولتها منصات محلية قيام أهالي بلدة جرمانا، على بعد نحو عشرة كيلومترات من وسط دمشق، بإسقاط تمثال الرئيس السوري السابق حافظ الأسد ، على غرار ما جرى في مدينة درعا وقبل أيام في مدينة حماة التي سيطرت عليها المعارضة المسلحة.

وتجمع عشرات المتظاهرين اليوم السبت قرب تمثال نصفي لحافظ الأسد، وهم يرددون هتاف “سوريا لنا وليست لعائلة الأسد”.

وتعتبر المدينة امتدادا للعاصمة السورية دمشق، حيث لا يفصل بينها وبين أحياء العاصمة سوى طريق رئيسي.

وفي داريا بريف دمشق، أظهرت مشاهد على وسائل التواصل الاجتماعي تمزيق صور الرئيس الأسد المرفوعة في الطرقات، وذلك بعد انسحاب قوات النظام منها.

وزادت الأنباء والرسائل التي تم تناقلها عبر مواقع الانترنت والتطبيقات، حول مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق، الهلع في العاصمة.

وأصدرت الرئاسة السورية بيانا نفت فيه “كل الشائعات والأخبار الكاذبة” حول مغادرة الأسد، مؤكدة أنه “يتابع عمله ومهامه الوطنية والدستورية من العاصمة” السورية.

وكان آخر ظهور للأسد الأحد الماضي خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.

ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تمكنت فصائل المعارضة السورية من بسط سيطرتها على محافظات حلب وإدلب (شمال) وحماة، وأجزاء من محافظة حمص (وسط) ومركز محافظة درعا (جنوب)، كما أعلنت بدء “تطويق” العاصمة دمشق.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version