خلال زيارة هي الأولى من نوعها منذ تطبيع العلاقات بين البلدين، التقى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في طهران أمس السبت بنظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وكذلك بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وأعرب رئيسي عن ترحيبه باستئناف العلاقات مع السعودية، وقال إن أعداء الدول الإسلامية على رأسهم إسرائيل غاضبون من تحسين علاقات البلدين، مضيفا أن الخلافات في المنطقة تحلّ بالحوار وليس بالتدخل الأجنبي.
من جانبها، قالت الخارجية السعودية إن الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الإيراني أمير عبد اللهيان ناقشا تعزيز التنسيق في عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
وأكد وزير الخارجية السعودي على أهمية التعاون الإقليمي بين دول المنطقة، وخلوها من أسلحة الدمار الشامل.
من جهته قال وزير الخارجية الإيراني إنه سيتم التصديق على اسمي سفيري البلدين، مع تشكيل لجنة سياسية واقتصادية وحدودية مشتركة، مشيرا إلى أنه ناقش مع نظيره السعودي مختلف أبعاد العلاقات الإيرانية السعودية.
تصريحات المسؤولين السعوديين والإيرانيين جاءت تتويجا لمسار من الترتيبات أعقبت إعلان بكين في مارس/آذار الماضي عن عودة العلاقات بينهما.
سياق تطور العلاقات بين البلدين في التقرير المرفق.