تناولت صحف عالمية الضغوط المتزايدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وسط مؤشرات على اقتراب ساعة الحسم بالإعلان عن هذا الاتفاق.

ونقلت مجلة “نيوزويك” عن مصدر مطلع أن الوسطاء القطريين كثفوا جهودهم لإقناع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالموافقة على مقترح وقف إطلاق النار، في حين حث ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الجانب الإسرائيلي على المضي قدما في الاتفاق.

وفي صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية، أُشير إلى تطورات إيجابية في مفاوضات وقف إطلاق النار مع تزايد المؤشرات من الدوحة على اقتراب الإعلان عن التوصل لاتفاق، واعتبرت الصحيفة أن تصريحات ترامب الأخيرة دفعت عجلة المفاوضات إلى الأمام.

ورأى المعلقون الإسرائيليون أن الاتفاق بات قريبا، خاصة بعد تجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوط وزرائه من اليمين المتطرف وأعضاء ائتلافه.

بدورها، دعت صحيفة “هآرتس” في افتتاحيتها إلى إنهاء الحرب، واصفة إياها بأنها بلا أهداف واضحة، وأن سكان قطاع غزة هم المتضرر الأكبر، حيث تبقى المساعدات عالقة على الحدود أو تُنهب بعد وصولها إلى غزة.

وقالت الصحيفة إن الوضع الإنساني في غزة يتفاقم مع استمرار الاتهامات المتبادلة بين الأمم المتحدة -التي تحمل إسرائيل مسؤولية استهداف قوافل المساعدات- والجيش الإسرائيلي الذي يتهم حماس بمحاولة السيطرة على تلك الإمدادات.

بلا حياة

أما صحيفة “لوتون” السويسرية، فقد نقلت في تقرير ميداني من جباليا شمالي قطاع غزة تفاصيل الدمار الذي لحق بالمدينة، مؤكدة أنها أصبحت مدينة بلا حياة.

وأفادت بأن الجنود الإسرائيليين في المدينة منقسمون بين مؤيدين لمهامهم العسكرية ورافضين للمشاركة في حرب وصفتها بـ”الانتقام الخالص”.

وفي سياق آخر، سلطت صحيفة “فايننشال تايمز” الضوء على استهداف إسرائيل للحوثيين، ونقلت عن رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يادلين دعوته إلى تصعيد العمليات ضدهم.

وأشار يادلين، حسب الصحيفة، إلى أن المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية بشأن الحوثيين كانت شبه معدومة قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن تحسينها يتطلب وقتا.

وأضافت الصحيفة أن قادة الحوثيين، بمن فيهم عبد الملك الحوثي، باتوا هدفا محتملا لعمليات اغتيال إسرائيلية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version