وصفت حركة طالبان الأفغانية، اليوم الأحد، تقريراً صدر عن الأمم المتحدة يسلط الضوء على الخلافات داخل صفوفها بأنه “لا أساس له ومتحيز”.
وشهدت الأشهر السبعة الماضية تحولاً أكبر في السلطة وصنع السياسات من العاصمة كابل إلى مدينة قندهار الجنوبية، معقل حركة طالبان وقاعدة زعيمها.
عناصر من طالبان في قنداهار (أرشيفية)
وذكر تقرير لفريق من مجلس الأمن الدولي، صدر في وقت سابق من الشهر الجاري، أن هناك صراعات داخل طالبان حول السياسات الرئيسية، ومركزية السلطة، والسيطرة على الموارد المالية والطبيعية في أفغانستان.
لكن المتحدث الرئيسي باسم طالبان رفض التقرير، اليوم الأحد، قائلاً إن محتوياته لا أساس لها ومنحازة.
وأضاف ذبيح الله مجاهد أن شائعات الخلاف بين قادة الجماعة هي استمرار للدعاية على مدار العشرين عاماً الماضية.
وتابع قائلاً: “إن نشر مثل هذه التقارير المتحيزة والتي لا أساس لها من قبل مجلس الأمن (الدولي) لا يساعد أفغانستان والسلم والأمن الدوليين، بل يزيد القلق بين الناس (الأفغان)”.