الرياض – أعلنت طيران الرياض يوم الأربعاء في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار (FII) الثامن عن اتفاقية لشراء 60 طائرة إيرباص A321neo ذات الممر الواحد.
تمثل هذه الصفقة التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات خطوة مهمة نحو الرحلة الأولى لشركة الطيران المقرر إجراؤها في عام 2025 وتضعها في عمليات فعالة مع مزيج مثالي من الأسطول لدعم طموحات شبكتها للوصول إلى 100 وجهة بحلول عام 2030.
وتم إضفاء الطابع الرسمي على الطلب خلال حفل توقيع في الرياض، حضره توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لطيران الرياض، وكريستيان شيرير، الرئيس التنفيذي للطائرات التجارية في إيرباص.
ومع هذا الاستحواذ الأخير، أصبح لدى طيران الرياض الآن إجمالي 132 طائرة قيد الطلب، مما يؤكد التزامها بالاستدامة من خلال تشغيل أحد الأساطيل الأكثر حداثة وكفاءة في استهلاك الوقود في العالم.
وأعرب ياسر الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات العامة ورئيس مجلس إدارة شركة طيران الرياض، عن حماسه لهذا الإنجاز، قائلاً: “تؤكد هذه الصفقة النوايا الطموحة لشركة الطيران قبل إطلاقها العام المقبل حيث تقوم ببناء شبكة دولية شاملة و ويجعل من الرياض مركزًا استراتيجيًا عالميًا رئيسيًا للطيران.”
وأضاف توني دوجلاس: “لن يتيح لنا هذا الطلب دعم النمو الاقتصادي في صناعة الطيران فحسب، بل سيضمن أيضًا تشغيل طيران الرياض لأحد الأساطيل الأكثر استدامة في الصناعة، حيث يلعب دورًا حيويًا في مساعدة المملكة العربية السعودية على تحقيق صافي أهدافها”. – أهداف الانبعاثات الصفرية.”
وعلق كريستيان شيرير على الشراكة قائلاً: “نحن فخورون بالترحيب بشركة طيران الرياض كعميل جديد لشركة إيرباص. ستوفر أحدث طائرات A321neo كفاءة استثنائية لعمليات الشركة وستوفر الراحة لركابها.”
تهدف طيران الرياض إلى توفير تجربة ضيوف مبتكرة ومجهزة بأحدث الميزات الرقمية وأنظمة الترفيه المتقدمة، مما يضمن التصميم الداخلي لمقصورة الطائرة الأفضل في فئتها.
وتتوافق هذه المبادرة مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة لفتح القطاعات الواعدة محلياً لدعم التنويع الاقتصادي.
ستعمل شركة طيران الرياض على تسهيل السياحة إلى المعالم الثقافية والطبيعية في المملكة العربية السعودية وتعزيز مكانة المدينة كمركز تجاري بارز.
ومن المتوقع أن تكون شركة الطيران حافزاً للاستراتيجية الوطنية السعودية للنقل والخدمات اللوجستية والاستراتيجية الوطنية للسياحة من خلال زيادة خيارات النقل الجوي، وتعزيز سعة الشحن، وزيادة حركة الركاب الدولية. — سان جرمان