8/1/2025–|آخر تحديث: 9/1/202512:04 ص (توقيت مكة)
ندد مواطنون فلسطينيون في مخيم جنين بالضفة الغربية بإحراق الأجهزة الأمنية الفلسطينية لمنازلهم والعبث بمحتوياتها خلال الحملة الأمنية التي تنفذها في المخيم منذ أسابيع. وقالوا إنهم يدعمون المقاومة لأنها تدافع عنهم.
وحصلت الجزيرة على صور حصرية تظهر احتراق بيوت وسيارات بشكل كامل، كما ظهرت آثار الرصاص على واجهات البيوت.
وقال أحد السكان إنه قوات الأمن التابعة للسلطة أمرته بإخلاء منزله وقامت بإحراقه، معربا عن استيائه من هذا السلوك الذي قال إنه يتوقعه من الاحتلال وليس من سلطة فلسطينية.
كما قال شاب آخر إن قوات السلطة أحرقت بيوت الفلسطينيين بالمخيم وأطلقت عليهم الرصاص، مؤكدا أن سكان المخيم يدعمون كتيبة جنين لأنها تدافع عنهم وعن شرفهم، وفق تعبيره.
قتل المقاومين
واتهم الشاب قوات السلطة بقتل المقاومين واستهداف ذوي الشهداء الذين سقطوا في مواجهات سابقة مع الاحتلال. فيما اتهم فلسطيني آخر القوات بسرقة متجره. وقال “إن من يريد حماية الوطن لا يسرق متاجر المواطنين”.
وتتمسك السلطة الفلسطينية ببسط سيطرتها على مخيم جنين في حين ترفض كتيبة جنين تسليم سلاح المقاومة.
وقبل يومين، أصدرت كتائب القسام وكتائب الأقصى بجنين، بيانا مصورا مشتركا، قالتا فيه إن السلطة الفلسطينية تجاوزت الخطوط الحمراء وقتلت الأبرياء بشكل مقصود وممنهج.
وأضاف البيان أن السلطة “منعت كل شيء عن المخيم من ماء وكهرباء وتعليم”، وأن “صبرنا بدأ ينفد فلا تجبرونا أن نصل إلى مربع اللاعودة الذي لا تحمد عقباه”.
وأسفرت الحملة التي تشنها قوات السلطة عن سقوط 14 فلسطينيا بينهم ثلاثة وأطفال وصحفية و6 من عناصر الأجهزة الأمنية.