قال باراك رافيد مراسل موقع “أكسيوس” الأميركي إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عرض على كبار أعضاء إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قائمة من التساؤلات التي جمعتها إسرائيل بشأن ما يتعلق بالطلب السعودي لإطلاق برنامج نووي مدني؛ يشمل تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية، وشراء أسلحة نوعية من الولايات المتحدة.

‏وعلى هامش اجتماعاته الثلاثاء في نيويورك، طرح غالانت -خلال لقائه مع بريت ماكغورك مستشار بايدن لشؤون الشرق الأوسط- سلسلة من “التساؤلات المهنية” والصعوبات المحتملة التي تراها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في ما يتعلق بالمطالب السعودية لإطلاق برنامج نووي مدني وموقف الولايات المتحدة منها.

وحسب تغريدات للمراسل على صفحته بمنصة “إكس” (تويتر سابقا)، فإن هذه “التساؤلات” على صلة بقضايا أمنية تتعلق بمطالب سعودية مقابل الانخراط في عملية تطبيع مع إسرائيل. وتشمل المطالب تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية وشراء أنظمة عسكرية وأسلحة متقدمة؛ وهو الأمر الذي قد يؤثر على الرأي العام الإسرائيلي، ويثير مخاوف بأنه قد يضر التفوق النوعي لإسرائيل في المنطقة.

‏ولم يقدم الجانب الأميركي لغالانت إجابات عن مختلف القضايا، لكن المراسل تحدث عما أسماها “إجابات مفصلة” ستقدمها إدارة بايدن لإسرائيل لاحقا، عن كل الصعوبات المطروحة، كجزء من حوار سيجرى لاحقا بين كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ونظيرتها الأميركية.

واستفسر غالانت من ماكغورك عن الترتيبات الأمنية التي ستضمن أن يكون البرنامج النووي السعودي مخصصا للاحتياجات المدنية فقط، وكيف ستضمن الولايات المتحدة الحفاظ على التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي في المنطقة؟

يذكر أن مصادر صحفية تحدثت عن اشتراطات سعودية للانخراط في اتفاق تطبيع مع إسرائيل تضمن تقديم تنازلات إسرائيلية للفلسطينيين، فضلا عن ضمانات أمنية أميركية وتطوير برنامج نووي مدني للرياض.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version