اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -السبت- أن لبنان يتجه نحو مستقبل “أكثر إشراقا”، مطالبا بانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وذلك في زيارة التقى خلالها رئيس الجمهورية الجديد جوزيف عون ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام، مع قرب انتهاء المهلة المحددة لتنفيذ بنود وقف إطلاق النار.

وقال غوتيريش -خلال مؤتمر صحفي- إنه شعر أن هناك فرصا للتعافي في بيروت، مضيفا “بعد واحدة من أصعب السنوات التي مرت عليه يقف لبنان على أعتاب مستقبل أكثر إشراقا”.

وتابع أن الأمم المتحدة ستكثف دعمها من أجل التعافي وإعادة الإعمار في جميع أنحاء لبنان، مؤكدا أن الهدف النهائي هو “وقف دائم لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل”.

ووصف غوتيريش وقف إطلاق النار بـ”الهش لكن الصامد”، مؤكدا ضرورة انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب الأخيرة، في ظل انتهاء المهلة المحددة بشهرين لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان في 26 الشهر الجاري.

وأفاد بأن قوات اليونيفيل تعمل بكامل طاقتها ضمن الصلاحيات الموكلة إليها، والآن بات لزاما انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية التي احتلتها خلال الحرب الأخيرة.

كما دعا غوتيريش المجتمع الدولي إلى دعم لبنان في مواجهة أزماته.

غوتيريش يتفقد مركز قوات اليونيفيل في الناقورة جنوبي لبنان (الفرنسية)

مطالبة لبنانية

وطالب عون خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة إسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان في الموعد المحدد وفق الاتفاق.

كما ندد باستمرار الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية، ولا سيما لجهة تفجير المنازل وتدمير القرى الحدودية، معتبرا أن ذلك يناقض كليا ما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار.

والخميس، بدأ غوتيريش زيارة مدتها 3 أيام إلى لبنان، والتي وصفها متحدث أممي بأنها زيارة تضامن مع هذا البلد العربي بعد الحرب الطويلة التي عانى منها.

والتقى غوتيريش خلال زيارته الرئيس اللبناني الجديد ورئيس الحكومة المكلف ورئيس مجلس النواب نبيه بري، كما زار -الجمعة- مقر قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version