|

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الثلاثاء من استئناف الأعمال العدائية في قطاع غزة، وما يترتب عليها من “مأساة هائلة”.

وقال غوتيريش عبر حسابه بمنصة إكس “يجب أن نتجنب بأي ثمن استئناف الأعمال العدائية في (قطاع) غزة والتي من شأنها أن تؤدي إلى مأساة هائلة”.

كما طالب بضرورة التزام “كلا الجانبين” باتفاق وقف إطلاق النار واستئناف “المفاوضات الجادة” التي تجرى في العاصمة القطرية الدوحة.

وقال إن على الجانبين الوفاء الكامل بالتزاماتهما بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف المفاوضات بجدية.

على صعيد آخر، دعا غوتيريش حماس إلى المضي قدما في الخطة المقررة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.

يأتي ذلك بعد إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس الاثنين تأجيل تسليم الأسرى المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل لحين التزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية بأثر رجعي.

وأمس الاثنين أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام أنهم راقبوا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات إسرائيل وعدم التزامها ببنود الاتفاق من تأخير عودة النازحين إلى شمالي القطاع، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار، وعدم إدخال المواد الإغاثية، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات.

وبناء عليه، أعلن أبو عبيدة أن كتائب القسام قررت تأجيل تسليم الأسرى إلى حين التزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية بأثر رجعي، مؤكدا “الالتزام ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال”.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل، تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال المرحلة الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وأمس الاثنين توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب حركة حماس بـ”الجحيم” إذا لم تفرج بحلول السبت القادم عن “جميع الرهائن” الإسرائيليين الذين ما زالت تحتجزهم في قطاع غزة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version