واشنطن – حث المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، جيه دي فانس، المجتمع على الاحتشاد خلف حملة دونالد ترامب الرئاسية خلال زيارة إلى موقع محاولة اغتيال الرئيس السابق.
وفي حديثه أمام تجمع حاشد في بتلر بولاية بنسلفانيا، يوم السبت، تحدث فانس عن هجوم 13 يوليو/تموز، والذي أصيب خلاله ترامب في أذنه اليمنى.
وقال فانس لأنصاره: “نحن فخورون جدًا بالوقوف هنا في مقاطعة بتلر بولاية بنسلفانيا، مستعدين لاستعادة البيت الأبيض، ومستعدين لاستعادة هذا البلد”.
وتذكر يوم الهجوم قائلاً: “قبل أربعة وثمانين يوماً، في هذا الميدان بالذات، حاول قاتل أن يملأ قلوبنا بالرعب. لكننا هنا لنقول إنه لا يمكن تخويفنا. لا يمكن إيقافنا”. سوف نجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى.”
ونفذ الهجوم توماس ماثيو كروكس، وهو مسلح يبلغ من العمر 20 عاما، أطلق النار خلال مسيرة ترامب. وفي حادثة منفصلة في سبتمبر/أيلول، أحبط عملاء الخدمة السرية محاولة اغتيال أخرى لترامب بينما كان يلعب الجولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا. أطلق العملاء النار على المشتبه به، رايان ويسلي روث، البالغ من العمر 58 عامًا، والذي تم رصده وهو يحمل بندقية خارج ملعب ترامب للغولف.
وفي المسيرة، أكد فانس على المرونة وانتقد وسائل الإعلام والمعارضين السياسيين على حد سواء بسبب خطابهم ضد ترامب.
كما استهدف المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس، التي اتهمت ترامب سابقًا بتقويض الديمقراطية.
“لقد تلقى دونالد ترامب رصاصة من أجل الديمقراطية. ماذا فعلت بحق الجحيم؟” وقال فانس، متحديا هاريس واتهمها وحلفاءها بمهاجمة ترامب لإسكات أنصاره. — الوكالات
