باريس — قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إن فرنسا ليس لديها “خطوط حمراء” في دعمها لأوكرانيا، بما في ذلك الاستخدام المحتمل للصواريخ الفرنسية بعيدة المدى لضرب روسيا دفاعا عن النفس.

وفي مقابلة مع لورا كوينسبيرج على قناة بي بي سي يوم الأحد، قال بارو: “سوف ندعم أوكرانيا بقوة وطالما كان ذلك ضروريًا. لماذا؟ لأن أمننا على المحك”.

وشدد بارو على أهمية عدم الحد من دعم الحلفاء الغربيين لأوكرانيا، مشيراً إلى أن تقييد المساعدات يمكن أن يشجع التقدم الروسي.

وحذر من أنه “في كل مرة يتقدم فيها الجيش الروسي كيلومترا مربعا واحدا، يقترب التهديد كيلومترا مربعا واحدا من أوروبا”.

وعندما سُئل عن انتشار القوات الفرنسية، لم يستبعد بارو الاحتمال، قائلاً: «نحن لا نستبعد أي خيار».

وأكد بارو أن الصواريخ الفرنسية يمكن أن تستخدمها أوكرانيا لاستهداف المواقع الروسية بموجب مبدأ الدفاع عن النفس لكنه رفض تحديد ما إذا كانت الأسلحة الفرنسية قد تم نشرها بالفعل في الحرب المستمرة التي بدأت في فبراير 2022.

وقال: “تم وضع المبدأ… لقد لقيت رسائلنا إلى الرئيس زيلينسكي استقبالا حسنا”.

كما أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى دعمه الثابت لأوكرانيا. وفي فبراير/شباط، رفض ماكرون استبعاد إرسال قوات برية، قائلا: “سنبذل كل ما في وسعنا للتأكد من أن روسيا لن تنتصر”.

وتأتي تصريحات بارو بعد أن سمح الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن لكييف باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب أهداف روسية، وهو القرار الذي ردده انفتاح فرنسا على السماح باستخدام مماثل لصواريخها.

وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن موسكو قد ترد باستهداف منشآت عسكرية في دول تستخدم أسلحتها ضد الأراضي الروسية. وعلى الرغم من هذه التهديدات، فإن موقف فرنسا يظل ثابتاً، مما يشير إلى استمرار الدعم القوي لأوكرانيا. — الوكالات

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version