|

يقوم وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بزيارة لكوريا الشمالية على رأس وفد عسكري رفيع تستمر من اليوم الثلاثاء وحتى الخميس المقبل.

وقالت وزارة الدفاع الروسية أن الزيارة بدعوة من وزارة الدفاع في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية لحضور الجانب الروسي الاحتفال بالذكرى السبعين لانتصار الشعب الكوري في حرب 1950-1953 بدعم أساسي من موسكو.

ووفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية فان الوفد الروسي سينضم إلى مجموعة صينية، يرأسها عضو الحزب الشيوعي الصيني لي هونج زونج، في زيارة عامة أولى من نوعها للبلاد منذ بداية جائحة كورونا.

وكانت كوريا الشمالية أغلقت حدودها في أوائل 2020 أمام التبادلات التجارية والدبلوماسية حتى مع شريكتيها الرئيستين اقتصاديا وسياسيا، الصين وروسيا.

ومن المتوقع أن تضم مراسم الاحتفال موكبا عسكريا كبيرا بعاصمة كوريا الشمالية.

خطوة مهمة

وتهدف زيارة شويغو لبيونغ يانغ لتعزيز التعاون العسكري بين بلاده وكوريا الشمالية، كما أنها تعد خطوة مهمة لتطوير العلاقات الثنائية، بحسب وزارة الدفاع الروسية.

وتتهم الولايات المتحدة في الوقت ذاته كوريا الشمالية بتقديم مساعدة عسكرية إلى روسيا في حرب أوكرانيا، وهو ما تنفيه كل من بيونغ يانغ وموسكو.

فيما تتهم مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي بكين بمساعدة بيونغ يانغ على التهرب من العقوبات عن طريق المياه الصينية، وهو الأمر الذي نفته بكين مشيرة الى أنها تطبق العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية “بشكل صارم”.

يشار إلى أن كوريا الشمالية كانت من ضمن 5 دول صوَّتت ضد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي طالب بانسحاب روسيا من أوكرانيا، كما أعربت بيونغ يانغ مرارا وتكرارا عن دعمها لما تقوم به روسيا، مُلقية باللوم في أزمة أوكرانيا على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وكييف.

كما أن كوريا الشمالية اعترف بالاستفتاء الذي أجرته روسيا وضمت بمقتضاه مناطق أوكرانية هي دونِيتسك ولوهانسك وخيرسون وزاباروجيا.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version