تحطمت طائرة ركاب خاصة على متنها 10 أشخاص الأربعاء، في منطقة تفير شمال العاصمة الروسية خلال رحلة داخلية بين موسكو وسان بطرسبورغ، حسب السلطات، التي أكدت مقتل كل من كان على متنها.

وقالت وزارة الطوارئ الروسية في منشور على تطبيق تلغرام: “كان هناك 10 أشخاص على متن الطائرة، من بينهم طاقم من 3 أشخاص. وفقاً للمعلومات الأولية، قضى كل الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة”، حسب فرانس برس.

بريغوجين مدرج على قائمة ركاب

فيما أفادت وكالات أنباء روسية أن اسم قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين مدرج على قائمة ركاب الطائرة.

ونقلت وكالات ريا نوفوستي وتاس وإنترفاكس عن وكالة النقل الجوي الروسية “روسافياتسيا” أن اسم بريغوجين ورد على قائمة ركاب هذه الطائرة التي كانت متجهة من موسكو إلى سانت بطرسبرغ وتحطمت وقضى كل من كان على متنها وعددهم 10 أشخاص.

لا تأكيد رسمياً

غير أنه لم يتم التأكد رسمياً بعد من أن بريغوجين كان على متن الطائرة.

كذلك تحدث إعلام تابع لفاغنر عن وجود مؤسس المجموعة ديمتري أوتكين أيضاً على متن الطائرة المحطمة.

وأورد أن بريغوجين وصل إلى روسيا قادماً من إفريقيا في وقت سابق الأربعاء.

تمرد في يونيو

يذكر أن قائد فاغنر كان قاد تمرداً ضد قيادات الجيش الروسي يومي 23 و24 يونيو الفائت، وهو ما قال عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه كان ليلقي بالبلاد في هوة حرب أهلية.

كما سعى يفغيني بريغوجين إلى الإطاحة بوزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري جيراسيموف.

وانتهى التمرد بالمفاوضات وباتفاق مع الكرملين تضمن موافقة بريغوجين على الانتقال إلى بيلاروسيا المجاورة فيما يبدو. لكنه ظهر وهو يتحرك بحرية داخل روسيا بعد الاتفاق.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version