26/1/2025–|آخر تحديث: 26/1/202511:14 م (توقيت مكة)
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الأحد إن الادعاء بأن قطر ليست وسيطا منصفا في ملف الحرب على قطاع غزة “غير صحيح وبروباغندا”.
وأضاف -في لقاء مع القناة 12 الإسرائيلية- أنه “لإعادة المحتجزين على القادة التحلي بشجاعة إنهاء الحرب”.
كما أكد أنه “كان يمكن إنقاذ أرواح أكثر لو تم الاتفاق بوقت مبكر” بشأن وقف الحرب التي استمرت 15 شهرا على قطاع غزة، منوّها إلى أن عدم التوصل لاتفاق كان “لاعتبارات سياسية”.
وأضاف “مؤسف أن الاتفاق أخذ وقتا رغم توصلنا لإطاره في ديسمبر 2023”.
وأشار رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري إلى أن مسار مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة “كان صعبا وشعرنا أحيانا بخيبة أمل.. لكننا عملنا بإصرار رغم الصعوبات ونجحنا في التوصل لصفقة”.
كما ذكر أن ستيفن ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة لعب دورا مهما للتوصل إلى اتفاق، مشيرا إلى أن “إصرار” الرئيس الأميركي ساعد في التوصل لصفقة.
وشدد على أنه بالإمكان إبرام المرحلة الثانية من الاتفاق “إذا التزم الطرفان” الفلسطيني والإسرائيلي، وأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام.
وأضاف أن “التسوية بغزة تكون باتفاق، وعلى الفلسطينيين إدارة شأنهم”.
يشار إلى أن قطر كانت وسيطا رئيسيا -رفقة كل من مصر والولايات المتحدة- في المفاوضات التي أفضت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بدأ تنفيذه رسميا في 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل، مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة برعاية الوسطاء، وُصولا لإنهاء الحرب على القطاع.
وينص الاتفاق، في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع، على الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزا في غزة، مقابل إفراج الطرف الإسرائيلي عن 737 معتقلا فلسطينيا.