أبدى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأربعاء تفاؤلا إزاء التوصل لإبرام اتفاق بشأن المحتجزين لدى المقاومة في قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن كاتس قوله إن الضغوط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تتزايد، و”سنكون قادرين حقا على إبرام اتفاق بشأن الرهائن” في الوقت الراهن.
وفي مقطع فيديو بثته قبل يومين، أعلنت حماس مقتل 33 أسيرا إسرائيليا كانوا محتجزين لديها، إذ قضى معظمهم بقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
من جهته هدد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الاثنين الماضي بـ”جحيم في الشرق الأوسط إذا لم يطلق سراح المحتجزين في غزة قبل تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل”.
وقال ترامب، في منشور على منصات التواصل الاجتماعي، “سيتلقى المسؤولون ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الطويل والحافل.. أطلقوا سراح الأسرى الآن”.
وتدعو حماس إلى إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع في إطار أي اتفاق للإفراج عن الأسرى المتبقين، في حين يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تواصل الحرب حتى القضاء على حماس وضمان أنها لا تشكل تهديدا لإسرائيل.
واحتجزت فصائل المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 نحو 251 إسرائيليا، وفق تقديرات إسرائيلية، أطلق سراح نحو 105 أشخاص، من بينهم 81 إسرائيليا و23 تايلنديا وفلبيني واحد، بصفقة تبادل في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ بدء عدوانها إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.