تفاعل رواد منصات التواصل مع إجراء إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب محادثات مباشرة غير مسبوقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العاصمة القطرية الدوحة، وسط آراء متباينة بين النشطاء.

 

وذكر موقع أكسيوس الإخباري أن المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الرهائن آدم بولر أجرى خلال الأسابيع الأخيرة محادثات في قطر مع مسؤولين من حماس، بشأن إطلاق سراح أسرى أميركيين في قطاع غزة، وإمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب.

وأكد البيت الأبيض إجراء هذه المحادثات، في حين أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -في بيان- علمه بإجراء واشنطن محادثات مباشرة مع حماس، وقال إن إسرائيل أعربت للأميركيين عن رأيها بشأن تلك المباحثات.

ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مصدر مطلع قوله إن “إسرائيل قلقة للغاية من المحادثات المباشرة لإدارة ترامب مع حماس”.

بدورها، نقلت وكالة رويترز عن طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة قوله “ليس لدي معلومات عن لقاءات مع مسؤولين أميركيين، لكن أي لقاء مع الإدارة الأميركية مفيد لاستقرار المنطقة”.

تفاعل كبير

ورصد برنامج “شبكات” -في حلقته بتاريخ (2025/3/6)- جانبا من التعليقات والتحليلات والآراء بشأن المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس المصنفة أميركيا منظمة إرهابية منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي.

وفي هذا الإطار، تساءل عبد الله “هل يفعلها الرئيس الأميركي ترامب، فيكسر الحواجز النفسية وينهي الحرب والحصار على قطاع غزة ويطلق جميع الأسرى من الطرفين، ويفسح المجال لإنهاء النزاع؟”.

وسار محمد في الاتجاه ذاته بقوله “أميركا تجري محادثات مباشرة مع حماس لأول مرة في تاريخ الصراع، هذا حوار يعكس مدى قوة الأطراف، والنتائج التي فرضتها المعركة، رغم فارق القوة والميزان”.

أما همام فقال “إنها قوة السلاح، من يمتلكه يستطيع أن يفاوض أعتى الجيوش، وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة”.

لكن حسام خفض سقف التوقعات في تغريدته قائلا “المحادثات كانت بسبب الرهائن الأميركان مش اختراع يعني، وبعدين أميركا كانت وسيطا أصلا فشي طبيعي يبقي عندها محادثات مع حماس”.

يشار إلى أن ترامب التقى في البيت الأبيض -بعد ساعات من التسريبات بشأن المحادثات المباشرة بين واشنطن وحماس- بعدد من الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم من غزة.

وبعد هذا الاجتماع، عاد ترامب إلى إطلاق تهديدات جديدة ضد حماس وطالبها بإطلاق سراح جميع الرهائن (الأسرى) فورا، و”إلا فإن أمرها قد انتهى”، واصفا كلامه بـ”التحذير الأخير لقيادة حماس لتغادر غزة”.

وسارعت حماس للرد على تهديدات ترامب على لسان الناطق باسمها حازم قاسم، مؤكدا أنها “تعقد المسائل باتفاق وقف إطلاق النار وتشجع الاحتلال على عدم تنفيذ بنوده”.

وشدد قاسم على ضرورة أن تمارس الإدارة الأميركية الضغط على الاحتلال للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية حسب ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار.

|

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version