بدأت الإدارة السياسية الجديدة في سوريا تحت قيادة رئيس الوزراء المكلف محمد البشير جملة من التعيينات شملت حقائب سيادية، مثل وزارات الخارجية والدفاع والداخلية والصحة، وهي تعيينات لاقت ترحيبا من مغردين.

واجتمع القائد العام للإدارة الجديدة أحمد الشرع مع قادة الفصائل العسكرية السورية وبحث معهم شكل المؤسسة العسكرية الجديدة.

وأكد الشرع -في لقاء صحفي- أن جميع الفصائل العسكرية سيتم دمجها في مؤسسة عسكرية واحدة تحت إدارة وزارة الدفاع في جيش سوريا الجديد.

وعُيّن مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع، والذي شغل منصب القائد العام للجناح العسكري لهيئة تحرير الشام.

وأوكلت القيادة الجديدة حقيبة الخارجية إلى أسعد الشيباني (37 عاما) الذي ينحدر من محافظة الحسكة والحاصل على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة دمشق، وكان يتولى ملف العلاقات الخارجية مع تحول “جبهة النصرة” إلى “هيئة تحرير الشام”.

ولم تغب شؤون المرأة عن الحكومة الجديدة، إذ أُسس مكتب يعنى بشؤون المرأة برئاسة عائشة الدبس.

ولاقت التعيينات الجديدة الكثير من التفاعل والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت بعضها حلقة (2024/12/22) من برنامج “شبكات”.

وما لفت مها جغيل كما جاء في تغريدتها أن الذين يتم تعيينهم هم من فئة الشباب، وقالت في تغريداتها “إن شاء الله ينهض البلد بهمة وعزيمة شبابه”.

ورأت ياسمين حسين أن “التشكيل الحكومي يجب أن يكون حسب الكفاءة وليس لصلة القرابة أو من نفس تكوين الحكومة التي شكلت في إدلب وغيرها سابقا”.

كما انتقد علي اليوسف في تغريدة له بعض التشكيل الحكومي الجديد، فقال “غلط يا شباب، والله غلط أن ينصّب مهندس زراعة وزيرا للدفاع.. لازم نكون أخدنا الدروس من أزمات لبنان.. الشخص المناسب للمكان المناسب، هكذا يجب أن يكون الأمر”.

لكن نديم رد على مثل هذه الانتقادات قائلا “تشي غيفارا القائد العسكري كان طبيبا وكاتبا.. وكل قادة حركات التحرر كانوا بمهنة عادية ولم تكن لهم خلفيات عسكرية”.

وعن التعيينات بخصوص شؤون المرأة في الحكومة الانتقالية، قالت صفاء أديب “هذه المرأة السورية التي تمثلنا عقل منظم واع.. لا ورق مكتوبا من المخابرات ولا وعود كاذبة، شممنا الصدق بكلامها وعفويتها”، في إشارة منها إلى عائشة الدبس.

يشار إلى أن الإدارة الجديدة في سوريا تسعى إلى عقد اجتماع موسع لإطلاق حوار وطني شامل بشأن المرحلة الانتقالية وآلية إدارة شؤون الدولة في الفترة المقبلة.

|

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version