|

وجهت المقاومة الفلسطينية في غزة -وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عدة رسائل لإسرائيل خلال تسليم جثث 4 أسرى إسرائيليين اليوم الخميس.

وانتشرت على منصات التواصل مقاطع فيديو وصور تظهر عناصر من القسام يحملون لوحات تُظهر وسومًا تحمل بعضها أسماء مستوطنات وكيبوتسات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة. وقد اقتحمتها هذه الكتائب خلال عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتعليقًا على هذه الصور، قال مغردون إن من بين المشاركين في مراسم تسليم الجثث هناك مجموعة من النخبة، أحدهم فقد قدمه في المعارك. وشاركت المجموعة في اقتحام موقع وحدة الاستخبارات الإسرائيلية رقم 8200 في غلاف غزة، وهي الوحدة التي جمعت المعلومات عن المقاومة لسنوات، لكنها انهارت في ساعة واحدة.

وأشار ناشطون إلى أن رسائل المقاومة لا تقتصر على الميدان فقط، بل تستخدم لغة الرموز واللوحات.

كما لفت انتباه بعض المدونين العبارة التي رفعها القسامي الذي فقد قدمه خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، وهي “اليوم التالي طوفان” وقالوا إنها تأكيد على أنه رغم الخسائر الكبيرة التي أصابت المقاومة وشعب غزة، فإنهم يواصلون طريق النضال حتى التحرير.

وأشار مغردون إلى أنه ولأول مرة تجري عملية تسليم جثث أسرى إسرائيليين في خان يونس، تحديدًا منطقة بني سهيلا قرب مسجد الظلال، وهي المنطقة التي جندت فيها إسرائيل فرقة كاملة (الفرقة 98) للبحث عن أسرى إسرائيليين، فقامت بحفريات عميقة في باطن الأرض لمدة 4 أشهر، دون أن تعثر على شيء.

وأضاف هؤلاء أن لواء خان يونس اختتم هذه المعركة بكمين الأبرار الذي نُفذ ليلة الـ27 من رمضان العام الماضي في الزنة، وهذه المنطقة قريبة من السياج الأمني الفاصل.

وأشار مغردون إلى أن كتيبة الشرقية بلواء خان يونس كانت مسؤولة عن عدة هجمات ضد مواقع وكيبوتسات إسرائيلية في غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وكانت مسؤولة عن الهجوم على نير عوز ونيريم وموقع المصنع الأبيض وموقع أوريم الذي يضم وحدة 8200 الاستخبارية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version