|

نقل موقع أكسيوس الإخباري عن متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي قوله إن الرئيس دونالد ترامب يدعم إسرائيل في أي مسار تختاره ضد حماس.

وأضاف الموقع الأميركي أن المتحدث باسم المجلس اعتبر أن قرار إسرائيل تأجيل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين يمثل ردا مناسبا، معتبرا أن حركة حماس تتعامل مع الرهائن بوحشية، على حد قوله.

وفي وقت سابق من أمس الأحد، قال مستشار الأمن القومي الأميركي مارك والتز في لقاء مع شبكة فوكس نيوز، إن حركة حماس لا يمكنها حكم قطاع غزة ولن يُسمح لها بذلك في المستقبل، على حد قوله.

وأضاف والتز أن “سلوك حماس الأسبوع الماضي خلال تسليم رفات طفلين والطريقة التي تفرج بها عن الرهائن، دعاية تؤثر بالتأكيد على آفاق المفاوضات… سنرى كيف تسير الأمور في الأسبوع المقبل، وقد يكون هناك نوع من التمديد المستمر لوقف إطلاق النار… حماس يجب أن تغير طريقة الإفراج عن الرهائن… إنها غير مقبولة، ليس فقط بالنسبة للإسرائيليين، بل للعالم بأسره”.

 

وتمثل التصريحات الأميركية دعما لموقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قرر إرجاء الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة السابعة من اتفاق المرحلة الأولى، بسبب ما وصفه بالانتهاكات المتكررة من جانب حركة حماس.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أن الأسرى الفلسطينيين وضعوا في حافلات ثم تم إنزالهم مجددا وإرجاعهم إلى محبسهم، بينما زعم مكتب نتنياهو أن “حماس تتعمد إهانة المحتجزين وتستغلهم للترويج لأهداف سياسية”.

حجة واهية

في المقابل، اعتبرت حماس أن ذريعة الاحتلال بأن مراسم تسليم الأسرى مهينة ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات الاتفاق.

كما أكدت حماس أنها لن تجري أي محادثات مع إسرائيل عبر الوسطاء (مصر وقطر) بشأن أي خطوة، قبل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم السبت.

وقال القيادي بحماس محمود مرداوي، إنه “لن يكون هناك أي حديث مع العدو عبر الوسطاء في أي خطوة قبل الإفراج عن الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم مقابل الأسرى الإسرائيليين الستة (أطلق سراحهم السبت و4 جثامين)”.

‏وأضاف “على الوسطاء إلزام العدو بتنفيذ الاتفاق”.

وخلال يومي الخميس والسبت، سلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، 10 أسرى إسرائيليين، بينهم 6 أحياء، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتسليمهم لتل أبيب، وذلك في إطار اتفاق يقضي بإفراج إسرائيل عن 620 أسيرا فلسطينيا من سجونها.

ورغم تنفيذ حماس تعهدها وفق الاتفاق، لم تفرج إسرائيل حتى الآن عن الأسرى الفلسطينيين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version