تقرير الجريدة السعودية

الرياض – أصدر مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بيانا موحدا بعد القمة المشتركة التي عقدت في الرياض يوم الجمعة، أعربوا فيه عن المخاوف المشتركة بشأن تصاعد الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة في غزة.

وتداول الزعماء المشاركون في القمة مناقشات وتوصلوا إلى توافق حول النقاط الأساسية في معالجة الأزمة.

وأعرب القادة عن دعمهم للمبادرة التي تقودها المملكة العربية السعودية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية. وتهدف هذه المبادرة، بالتعاون مع مصر والأردن، إلى إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط وحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بما يتماشى مع القانون الدولي وجميع قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالصراع.

وأدان الزعماء بشدة جميع الهجمات ضد المدنيين ودعوا إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار. وشددوا على ضرورة قيام جميع الأطراف المعنية بتيسير الوصول الفعال للمساعدات الإنسانية وإمدادات الإغاثة والخدمات الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، دعا البيان إلى استعادة البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك إمدادات الكهرباء والمياه، وحث على توصيل الوقود والغذاء والدواء دون عوائق في جميع أنحاء غزة.

ووجهت دعوة جماعية إلى جميع أطراف النزاع لإعطاء الأولوية لحماية المدنيين والالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي. وتم التأكيد على مبادئ وأحكام اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب المؤرخة 12 أغسطس 1949.

وشدد القادة على أهمية الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن والمحتجزين المدنيين، مع التركيز بشكل خاص على الفئات الضعيفة مثل النساء والأطفال والمرضى وكبار السن.

وفي محاولة للتوصل إلى حل سلمي للصراع، حث البيان المشترك جميع الأطراف المعنية على العمل نحو تحقيق حل الدولتين على أساس حدود ما قبل عام 1967، وفقا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة.

وأكد البيان المشترك الصادر عن قادة دول مجلس التعاون ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التزامهم بتعزيز السلام والاستقرار والالتزام بالأعراف الدولية في معالجة التطورات الحرجة في غزة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version