ميونيخ – صرح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة (SASO) الدكتور سعد بن عثمان القصبي أن المملكة العربية السعودية ، من خلال رؤيتها الطموحة 2030 ، نجحت في وضع اقتصادها بين أكثر الاقتصادات تنافسية في العالم.
جاء ذلك خلال ورشة عمل حول إجراءات تقييم المطابقة للمنتجات السعودية المستوردة عقدت في ميونيخ بألمانيا ، حيث خاطب العديد من الموردين والمصنعين الأوروبيين.
وأوضح الدكتور القصبي أن الأسواق السعودية المحلية تضم أكثر من 41 ألف منتج من 130 مصنعًا تابعًا للاتحاد الأوروبي ، وجميعها حاصلة على علامة الجودة.
وأشار إلى أن السيارات الكهربائية المصنعة في دول الاتحاد الأوروبي تشكل 63 بالمئة من الطرازات المطابقة للمواصفات السعودية.
وأعرب المحافظ عن اعتزازه بزيادة السلع المطابقة للمواصفات القياسية في السوق السعودي ، والتي شهدت زيادة تجاوزت 35٪ في السنوات الخمس الماضية ، لتصل إلى 82.7٪ عام 2022.
سمحت ورشة العمل للهيئة بالتواصل مع المصنعين والموردين ، بهدف تسهيل التجارة الدولية وضمان أعلى مستويات الجودة والسلامة للمنتجات في الأسواق المحلية.
حضر الحفل سليمان الحميدان ، الملحق التجاري السعودي في ألمانيا ، وممثلون عن مكتب الاتصال الألماني السعودي للشؤون الاقتصادية (GESALO) ، بالإضافة إلى العديد من الشركات والمصنعين الألمان.
غطت الورشة مقدمة عن البرنامج السعودي لسلامة المنتجات (سليم). وسلط الضوء على الخدمات الرئيسية التي تقدمها الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس ، بما في ذلك منصة سيبر الإلكترونية ، وعلامة الجودة السعودية ، وإجراءات إصدار شهادات المطابقة.
كما جرت مناقشات بشأن التحديات التي يواجهها المصنعون والموردون الألمان وطرق معالجتها بما يتماشى مع اتفاقية الحواجز التقنية أمام التجارة (TBT) التي تديرها منظمة التجارة العالمية (WTO).
كانت ورشة العمل هذه جزءًا من جولة أوروبية قام بها وفد SASO ، والتي تضمنت زيارات إلى ألمانيا وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا.
تهدف الجولة إلى تعزيز التعاون مع النظراء الأوروبيين ، وتعزيز المصالح المشتركة وبناء الشراكات لتعزيز سلامة المنتجات ومستويات الجودة. – منتجع صحي