أثار قرار إسرائيل تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، بعد استلامها أسراها الستة ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار، موجة من الغضب والاستنكار بمنصات التواصل الاجتماعي.

أفرجت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن الأسرى الإسرائيليين أمس السبت، وكان المفترض في المقابل أن تطلق إسرائيل سراح نحو 600 أسير فلسطيني في ختام المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أنها قررت تأجيل الأمر.

وبرر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار التأجيل بضرورة ضمان إطلاق سراح الرهائن التاليين دون ما وصفها بالاحتفالات المهينة.

وكشفت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن أكثر من 600 سجين فلسطيني كانوا قد صعدوا بالفعل إلى الحافلات لمغادرة سجن عوفر، قبل إبلاغهم بتأجيل إطلاق سراحهم إلى أجل غير مسمى.

ورصد برنامج شبكات (2025/2/23) جانبا من تفاعلات المغردين مع الأحداث، حيث كتب علي متسائلا “لماذا لا يفتح (دونالد) ترامب أبواب الجحيم على إسرائيل بسبب تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين؟ أليس هذا خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار؟”.

بدوره، هاجم فؤاد نتنياهو قائلا “المجرم نتنياهو متضايق من التعامل الإنساني للمقاومة الفلسطينية في غزة”، في حين علّق حمدي على الجدل حول مراسم التسليم “إذا كانت إسرائيل تهين الأسرى المحررين، فلماذا تشتكي من مراسم التسليم؟”.

وعبّر إبراهيم عن تضامنه مع عائلات الأسرى قائلا “تأخير الإفراج عن الأسرى قد يكون مجرد خبر عابر للبعض، لكنه يحمل معاناة لا توصف للكثيرين. قلوبهم معلقة بالأمل”.

من جانبها، استنكرت حركة حماس ما وصفتها بمراوغات الاحتلال، مؤكدة أن مراسم تسليم الأسرى الإسرائيليين لا تتضمن أي إهانة لهم، بل تعكس التعامل الإنساني الكريم.

واعتبرت الحركة، في بيان، أن الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون خلال عملية الإفراج من تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version