|

أنشأ مسؤولان مستقيلان من الإدارة الأميركية بسبب دعمها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة جماعة ضغط ولجنة عمل سياسي للدفع باتجاه تغيير موقف واشنطن التقليدي بشأن القضية الفلسطينية.

وقال جوش بول الذي استقال من منصبه الرفيع بوزارة الخارجية، وطارق حبش الذي ترك وظيفته الاستشارية في وزارة التعليم إن الشعب الأميركي لم يعد يؤيد إرسال الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل دون قيد أو شرط، وإن مواقف المسؤولين المنتخبين لا تواكب هذا الاتجاه.

وتسعى لجنة العمل السياسي، التي أنشأها المسؤولان السابقان وتحمل اسم “سياسة جديدة”، إلى دعم المرشحين الذين يحرصون على أن تكون مواقفهم بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني متوافقة مع معايير حقوق الإنسان والمساواة، وأن يكون إرسال الأسلحة الأميركية إلى جميع دول الشرق الأوسط متوافقا مع القوانين الأميركية والقانون الدولي.

ولجان العمل السياسي في الولايات المتحدة، والتي تعرف اختصارا باسم “باك”، هي مجموعات يجيز لها القانون جمع الأموال وإنفاقها من أجل تأييد مرشحين في الانتخابات أو إطلاق حملات ضد مرشحين.

وقال حبش “الناخبون الأميركيون واضحون.. لا يريدون التواطؤ في هذه الكارثة الإنسانية، وهناك غالبية تريد وضع حد لإرسال الأسلحة الفتاكة التي تُستخدم لقتل المدنيين الفلسطينيين”.

وبرز الدعم الأميركي المطلق للحرب الإسرائيلية على غزة، ثم على لبنان، باعتباره عاملا رئيسيا قد يجعل الناخبين المسلمين والعرب -الذين دعموا جو بايدن بقوة في عام 2020- يحجمون عن التصويت لمرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس في انتخابات الرئاسة التي تجرى بعد نحو 3 أسابيع.

وتخوض هاريس السباق إلى البيت الأبيض أمام الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب الذي أعرب عن دعمه اللا محدود لإسرائيل، وحذّر من أنها ستزول من الوجود خلال عامين إذا فازت غريمته.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version